تصدرت اليمن قائمة أهم الدول التي حققت زيادة في صادرات الصناعات الغذائية المصرية إليها، بقيمة زيادة 63 مليون دولار.
وبحسب المجلس التصديري للصناعات الغذائية، تأتي الجزائر في المركز الثاني بعد اليمن، بقيمة زيادة قدرها 50 مليون دولار، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، محققة زيادة في القيمة قدرها 37 مليون دولار، تليها السودان، بقيمة زيادة قدرها 32 مليون دولار، ففلسطين، بقيمة زيادة قدرها 25 مليون دولار، وصولا إلى كازاخستان، بقيمة 23 مليون دولار، وإسبانيا، بقيمة 20 مليون دولار. وبلغ عدد الدول التي شهدت زيادة إيجابية في الصادرات إليها أكثر من 50 دولة، (قيمة الزيادة في الصادرات إليها أكبر من مليون دولار)، بإجمالي قيمة زيادة قدرها 459 مليون دولار إجمالي زيادة الصادرات، خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018. وجود اليمن في صدارة الدول في قائمة صادرات الصناعات الغذائية المصرية، يأتي بالرغم من الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها، إذ يظل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم- بحسب توصيف الاتحاد الأوروبي- نتيجة الحرب الدائرة منذ مارس 2015، بين الحكومة اليمنية والجيش الوطني من جهة، وبين جماعة الحوثيين الممولة من إيران، من جهة أخرى؛ حتى أصبحت عمليات استيراد وتوزيع المواد الغذائية الأساسية والوقود والدواء أكثر صعوبة خلال عام 2019 الماضي، وأكثر تكلفة، بالرغم من حاجة ما يقدر بنحو 24 مليون شخص، إلى مساعدة إنسانية أو حماية، بما يمثل نسب 8% من السكان اليمنيين؛ حيث تشمل هذه النسبة، عدد 10 مليون شخص يمني، لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة، وفقا لما جاء في تقرير الاتحاد الأوروبي، في فبراير 2019؛ لافتا إلى أن الانخفاض السريع وغير المنضبط، في قيمة الريال اليمني، إلى تفاقم الأزمة؛ مما تتوقع معه احتمالية معاناة من 3 إلى 5.6 مليون يمني إضافي، من جراء انعدام الأمن الغذائي.