تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب شرقي اليمن من ضبط مئة حبة مخدرة وقرابة طن من الحشيش المخدر.

وقال مصدر أمني بشرطة مأرب إن محاولة التهريب استخدمت فيها طرق إخفاء وتمويه معقدة أثناء محاولة تهريبها إلى جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وضبط خمسة متهمين على ذمتها واحد منهم كان متنكرا بزي نسائي، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

وأوضح المصدر بأن النقاط الأمنية جنوب المدينة تمكنت من خلال الاحترافية في الأداء واليقظة الأمنية من ضبط كمية المخدرات أثناء محاولة تهريبها إلى العاصمة صنعاء باستخدام مأرب كنقطة عبور، على أربع عمليات تهريب، مشيرة إلى أنها ضبطت 200 كيلوجرام حشيش كانت تقلها سيارة نوع "جيب" وعلى متنها شخصان كان أحدهما متنكرا بزي نسائي لتمويه رجال الأمن في نقاط التفتيش لتسهيل المرور، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

وبحسب المصدر فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 25 كيلوجراما من الحشيش المخدر مهربة على متن سيارة هيلوكس (يونيت)، مع سائقها المتهم، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 450 كيلوجراما حشيش على متن قاطرة مع سائقها، كما تم ضبط ( 100) ألف حبة و (100) كيلوجرام حشيش مخدر على متن سيارة نوع (جيب) والتي حاول سائقها استخدام زوجته وطفليه لتضليل رجال الأمن، لافتاً إلى أن زوجة السائق وطفليه تفاجؤوا بما يخفيه على متن السيارة واستغلالهم في عملياته القذره.

وأفاد المصدر الأمني أنه بعد استكمال الأجهزة الأمنية إجراء التحقيقات مع المتهمين ومحاضر الضبط والاستدلالات تم إحالة الكميات المضبوطة من الحبوب والحشيش المخدر مع المتهمين إلى النيابة الجزائية لاستكمال الإجراءات القانونية لمحاكمتهم 

وأشار المصدر إلى أن ضبط هذه الكمية من الحبوب والحشيش المخدر في عمليات متلاحقة خلال أيام دليل على اليقظة الأمنية العالية لدى الأجهزة الأمنية بمأرب والاحترافية في أداء أفرادها.

 ولفت إلى أن تكثيف عمليات التهريب يدل على مدى استخدام الجماعة الحوثية بصنعاء للمخدرات والحشيش في استدراج الشباب والأطفال تحت تأثير هذه المواد لتجنيدهم في صفوفها والزج بهم إلى محارق الموت في الجبهات بعد تصاعد الرفض الكبير من قبل أبناء القبائل الانضمام الطوعي إلى صفوفها رغم حملات التحشيد المختلفة التي تقوم بها.