نظم موظفي هيئة مستشفى الثورة بتعز " إداريين وفنيين " وقفة احتجاجية ، أمس السبت الموافق 23 فبراير 2019 ضد الممارسات الممنهجة التي تحاول العبث بمصلحة الهيئة ، والحملات التحريضية التي تستهدف رئاسة وكادر الهيئة ،
وتأتي الوقفة الأحتجاجية، من أجل مساندة رئاسة الهيئة في جهودها الرامية لتقديم خدمات شاملة لجرحى ومرضى المحافظة .
ورفع المحتجون لافتات وشعارات معبرة عن رفضهم لكل الممارسات المشينة والتحريض ضد الهيئة ورئاستها، واشاعة الأكاذيب والإفتراءات التي تستهدف سمعة المستشفى وتتنكر لكادره ، من قبل من اسموهم عصابة حاولت وتحاول النيل من الهيئة وكادرها ، لتحقيق مصالحها الضيقة .
وقال المحتجون في بيان لهم انهم حريصون على مؤسستهم ، ولن يقبلوا الاساءة لها أو التنكر لما قاموا به لصالح المرضى والجرحى ، انطلاقا من واجبهم الإنساني والوظيفي.
وأضاف المحتجون في بيانهم : "نعلن نحن الموقعون ادناه ، موظفي المستشفى في الأقسام المختلفه رفضنا التام لكل الممارسات المشينة والتحريض ضد الهيئة وادارتها وكادرها من قبل عصابة لم ننسى إعتداءها على المستشفى ونهب سيارة البعثة الطبية الصينة ، بقيادة المدعو صلاح النعمان والمدعو عيدروس القرشي " .
وتضمن البيان رفض الكادر لممارسات 6 من زملائهم الذين تورطوا في التحريض ضد الهيئة وكادرها وإثارة الفوضى في المستشفى في محاولة لإرباك العمل " نعلنها وبصراحة اننا ضد شلة الفساد والفشل ، والمتمثلة بالاسماء التالية :
ياسر مارش(موظف) ، اسمهان علي(موظفه) ، منصور الحراني(موظف) ، سامي قاسم (منتدب) خالد النقيب (موظف) ، أحمد الدميني (عمل سابقا متطوع)، وانهم لا يمثلونا ولا يعنونا بشئ ، ولا يمثلوا الا مصالحهم التي فقدوها " .
وكان عدد 300 موظف في الهيئة قد وقعوا على البيان ، مطالبين رئاسة الهيئة ووزارة الصحة والسلطة المحلية وقيادة المحور بإيقاف الإساءة للمستشفى والكادر العامل فيه ، وإيقاف العبث بمصلحة الهيئة من قبل من ذكرت اسمائهم ، وتعهدوا بالاستمرار في تقديم الخدمات الطبية لمرضى وجرحى المحافظة .
الجدير ذكره أن الحملات الممنهجة ضد هيئة الثورة ، تستخدم اسم الجرحى ومعاناتهم من اجل الاساءة الى رئاسة الهيئة ، في الوقت الذي يقوم دكاترة الهيئة باجراء العديد من العمليات الحراحية لجرحى الحرب ، والكثير من الخدمات الطبية للمرضى .