فاز اللاعب المصري محمد صلاح، نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الانجليزي، بلقب أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2018 للمرة الثانية على التوالي.
تنافس مع صلاح، الملقب في انجلترا بـ "الملك المصري"، زميله في ليفربول اللاعب السنغالي ساديو ماني ونجم أرسنال اللاعب الغابوني بيير-أمريك أوباميانغ.
وبهذا الفوز يكون صلاح أول لاعب من شمال القارة السوداء يفوز بلقب أفضل لاعب أفريقي لمرتين متتاليتين.
وصلاح هو ثاني مصري يفوز بهذا اللقب بعد نجم مصر التاريخي محمود الخطيب الذي حصل عليه عام 1983.
وكان اللاعب المصري قد فاز بجائزة بي بي سي كأفضل لاعب أفريقي لعام 2018.
كان أول لاعب عربي يفوز بالكرة الذهبية الأفريقية المغربي، أحمد فراس، عام 1975، وبعدها بعام فاز المنتخب المغربي بكأس أمم أفريقيا، بقيادة المدرب البرازيلي جوزي فاريا.
وتلاه التونسي، طارق ذياب، الذي فاز بالجائزة في عام 1977 وبعدها بعام تأهل المنتخب التونسي، لأول مرة، إلى نهائيات كأس العالم في الأرجنتين.
وفي عام 1981 كانت الكرة الذهبية الأفريقية من نصيب الجزائري، لخضر بلومي، الذي فاز بها في عام 1981، وبعدها بعام تأهل المنتخب الجزائري، لأول مرة أيضا، إلى نهائيات كأس العالم في إسبانيا.
وفاز بالكرة الذهبية في عام 1983 المصري محمود الخطيب.
وعادت جائزة أحسن لاعب أفريقي إلى المغرب، مرة أخرى، إذ فاز بها، محمد التيمومي، في عام 1985، وبعدها تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم في المكسيك للمرة الثانية.
واحتفظ المغرب بالجائزة في العام التالي 1986، إذ فاز بها، بادو الزاكي، وهو الحارس الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية حتى الآن.
ثم جاء دور الجزائري الثاني، رابح ماجر، الذي فاز بالكرة الذهبية في عام 1987 بعد عام من مشاركته في نهائيات كأس العالم بالمكسيك.
وفي العام التالي، 1998، فاز رابع مغربي بالكرة الذهبية وهو مصطفى حاجي.
وغاب اللاعبون العرب عن التتويج بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية، منذ ذلك الحين، حتى 2016 عندما فز بها الجزائري، رياض محرز، الذي شارك في فوز فريق ليستر سيتي التاريخي بالدوري الانجليزي.
وتلاه صلاح إذ فاز بالكرة الذهبية عام 2017 بعد مشوار مذهل مع فريق ليفربول في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وكانت الكرة الذهبية لأحسن لاعب أفريقي تمنحها مجلة فرانس فوتبول المتخصصة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منذ 1970 ولكنها أصبحت تمنح من الاتحاد الأفريقي وحده منذ عام 1994.