قال مسؤول في الأمم المتحدة، إن نحو 230 مليون مغترب سيحولون 500 مليار دولار إلى الدول النامية خلال العام الجاري 2015، في تدفق للأموال يتوقع أن يكون أثره في خفض معدلات الفقر أكبر من جميع مساعدات التنمية.
وقدر البنك الدولي تحويلات المغتربين اليمنيين في 2011 بنحو 1.4 مليار دولار، وهو ما شكل نحو 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي لليمن.
ووفقاً لـ "رويترز"، أوضح بيدرو دي فاسكونسيلوس؛ منسق برنامج التحويلات لدى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، خلال مؤتمر عُقد أمس، إن 10 في المائة من سكان العالم يتأثرون بشكل مباشر بهذه الأموال، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتجه نحو 200 مليار دولار مباشرة إلى المناطق الريفية.
وأشار إلى أن تلك الأموال قد تلعب دورا رئيسا في دعم إنتاج الغذاء والقضاء على الجوع الذي يواجهه 805 ملايين نسمة من خلال إتاحة المجال أمام الأسر للاستثمار في الأراضي والبذور والثروة الحيوانية والمعدات، إذ تقدر الأمم المتحدة أن هذا العدد ــ تسع سكان العالم ــ يعاني نقصا شديدا في الغذاء.
وأضاف دي فاسكونسيلوس، أن نحو 80 في المائة من القرويين الذين يتلقون تحويلات، محرومون من الخدمات المصرفية التقليدية.
وبين أن التحويلات المتوقعة إلى الدول الفقيرة وقيمتها 500 مليار دولار، تشكل قفزة كبيرة من تحويلات بلغت 404 مليارات دولار سجلها البنك الدولي في عام 2013، فيما لفت إلى أن التحويلات تبلغ أربعة أمثال مساعدات التنمية الخارجية التي تقدمها الدول الغنية.
وكانت قالت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في 2010 أن عدد المغتربين اليمنيين يقدرون ب 6 ملايين مغترب يتوزعون على 55 دولة فيما قال البنك الدولي في 2011 أن عددهم مليون و134 ألف يشكلون ما نسبته 4،7 بالمائة من السكان.