أكد وزير النفط والمعادن المهندس أوس العود، أن بعض القطاعات النفطية أعيد تشغيلها منذ ما قبل العام الماضي، في حين لا تزال بعض القطاعات متوقفة بسبب انقلاب مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وأكد وزير النفط والمعادن في حوار أجرته معه صحيفة “26سبتمبر” عن عمل وسعي الوزارة إلى بناء وتجهيز أنبوب لتصدير النفط عبر ميناء رضوم في البحر العربي كخيار استراتيجي بديل لرأس عيسى.
وأضاف “ليس هناك ازدواجية بين شركة النفط وفروعها، ولكن كانت هناك اجتهادات في السابق تم تجاوزها”، مؤكدا أن الكميات المعروضة في السوق من النفط تستوردها شركة النفط وعائداتها تورد الى البنك المركزي لتوفير السيولة النقدية.
وأوضح بأنه تم التواصل مع شركات نفطية عالمية لكنها مازالت متخوفة من الوضع الحالي للبلاد، مضيفا “هناك استجابة لإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال ويجري حاليا الايفاء بمتطلباته”، موضحا “نعمل بقدر الامكان على تجاوز الصعوبات والاشكالات التي تواجه عملنا”.
وتحدث وزير النفط والمعادن في المقابلة عن جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بعمل وزارة النفط والقطاعات التابعة سواء ما يتعلق بإعادة تفعيل دور الوزارة أو ما يتعلق بأهمية تفعيل القطاعات النفطية، وتحرير السوق المحلية وخضوع اسعار المشتقات للبورصات العالمية كما قال وتوفير الغاز المنزلي للمواطنين وبأسعار معقولة.