قال ناشطون حقوقيون إن عمليات القصف التي تشنها مليشيا الحوثي الإنقلابية على مدينة حيس المحررة أجبرت الأهالي على النزوح مجددا.
وأضافو أن موجة نزوح جديدة تشهدها مدينة حيس بسبب القصف الذي تشنه المليشيات الحوثية على المدينة حيث أن ستين في المائة نزحوا بسبب قذائف المليشيات.
وأشاروا أن مديرية حيس ومدينتها تعاني الاهمال الجسيم من قبل الجيش الوطني والتحالف العربي.
وأكدوا أن مقاتلات التحالف العربي تستطيع القضاء على المجاميع الحوثية التي تستهدف المدنيين عبر القصف عن بُعد كما يمكن لألوية الجيش التحرك لتأمين مدينة حيس عبر دحر المليشيات الحوثية المتمركزة خارج المديرية والتي تواصل إطلاق القذائف على رؤوس المدنيين.
وأوضحوا أن الأهالي في مدينة حيس يضطرون لإسعاف جرحاهم الى مدينة عدن للعلاج بسبب عجز المراكز الطبية في المديرية ومديرية الخوخة المجاورة في علاج الإصابات الخطرة التي يتعرض لها المدنيون أغلبهم من النساء والأطفال.