الرئيسية > اخبار وتقارير > وقفة احتجاج لصحافي اليمن يذكرون بمعاناتهم من الانقلاب

وقفة احتجاج لصحافي اليمن يذكرون بمعاناتهم من الانقلاب

نظم صحافيون وناشطون يمنيون، الخميس، وقفات احتجاجية، بالتزامن مع #اليوم_العالمي لحرية الصحافة (3 مايو من كل عام)، للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المختطفين في سجون ميليشيات #الحوثي الانقلابية.

واستنكر المحتجون، في وقفات دعت لها #نقابة_الصحافيين_اليمنيين، ما يتعرض له الصحافيون والإعلاميون المختطفون في سجون الحوثيين، من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاكات ممنهجة، مناشدين المنظمات الدولية بسرعة التحرك للإفراج عنهم.

ورفع المحتجون بمحافظات (مأرب، الجوف، عدن، تعز، حضرموت)، لافتات تحمل صور الصحافيين المختطفين، وعبارات تطالب ميليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، مستنكرين ما تقوم به الميليشيات من استهداف متعمد للصحافيين والإعلاميين والتحريض ضدهم، لافتين إلى تصنيف زعيم #الحوثيين للصحافيين بأنهم "أخطر من المقاتلين في الجبهات".

وسينفذ الصحافيون والناشطون حملة إلكترونية في منصات التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، للفت انتباه العالم إلى معاناة الصحافي اليمني جراء انتهاكات الحوثيين.

وبحسب تقارير حقوقية، فإن الصحافيين المختطفين في سجون الحوثيين يتعرضون لانتهاكات شديدة تمثلت بالتعذيب والضرب وحرمانهم من الرعاية الصحية والغذاء.

وللعام الرابع يحتفل العالم بيوم حرية الصحافة، فيما يعيش الصحافيون اليمنيون منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على السلطة، أسوأ أيامهم، إذ تحوّلت البلاد إلى مقابر وسجون كبيرة لصحافيين وناشطين وإعلاميين.

وأفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن "14 صحافيا في اليمن لا يزالون يقبعون في سجون ميليشيات الحوثي، دون أن نشهد أي ضغط دولي للإفراج عنهم".

بدورها، دعت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إلى إطلاق حملة مناصرة تهدف إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق الصحافة والصحافيين.

وأشارت في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، إلى العداء الذي تحمله الميليشيات للصحافيين الذين تراهم خطرا عليها، وما ارتكبته من انتهاكات ضدهم بين القتل والاختطاف والاعتقال والتعذيب، وانتهاج سياسة تكميم الأفواه وقمع وتكسير الأقلام الحرة الرافضة للانقلاب، وقالت إنها جعلتهم أهدافا مشروعة لها بشكل متعمد.

وشددت على محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الصحافيين.

ووفق إحصاءات حقوقية، فإن 24 إعلاميا وصحافيا يمنيا قتلوا برصاص وقذائف ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية.

وبدون منازع، يواجه الصحافيون والحريات الإعلامية في اليمن منذ الانقلاب، أقسى مرحلة تاريخية وتجريف عام للحياة في بيئة تجمع كل التقارير الحقوقية والمنظمات الدولية بأنها أضحت غير آمنة.

وفي سياق متصل، ناشد صحافيو مؤسسة الجمهورية للصحافة، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن #غريفيت وقف ما وصفوه بتعسف وزير الإعلام في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها.

وقال الصحافيون في بيان صادر عنهم، إن وزير الإعلام المعين من قبل ميليشيات الحوثي عبدالسلام جابر صادرَ رواتبهم وأصدر صحيفة مزورة في صنعاء باسم (الجمهورية) وعين نفسه رئيسا لتحريرها.

ولفت البيان إلى أن جابر يقوم بتهديد الصحافيين بالسجن والإخفاء القسري إذا لم يعملوا معه.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)