نفى مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم التشيكي " سكوب " تلقيه أي اتصالات لتدريب منتخب مصر، مؤكدا أن ترشيحه لقيادة الفراعنة أخبار تلقتها وسائل الإعلام وعلم بها من صديق تشيكي مقيم بالقاهرة.
وأضاف في حوار نشرته صحيفة الرياضة اليمنية أنه يحترم العقد الذي وقعه مع الاتحاد اليمني لمدة تنتهي في شهر مايو المقبل، معبراً عن عدم رضاه عن نتيجة المشاركة اليمنية في خليجي 22.
وقال بأنه رغم ما تحقق في تلك البطولة، إلا أن المنتخب اليمني لا يزال بحاجة إلى ثلاث أو أربع خطوات أخرى مستقبلية، مشيرا إلى أنه ما يزال هناك الكثير من الأخطاء، وأن عملية تلافيها تحتاج إلى ثلاث إلى خمس سنوات.
وأضاف: " أنا لست متفائلاً كثيرًا بالإعداد مستقبلاً، ربما بسبب الأوضاع والمشاكل الحاصلة، ولن يصدّقني غيري لو شرحت له سير الإعداد خلال أربعة أشهر مضت".
وأكد بأنه لا يشعر بالفرح ولا بالرضا التام عندما أتعادل، لكن أنا راضٍ قياساً بأداء المنتخبات الأخرى، حيث كانت المجموعة التي لعب فيها المنتخب اليمني هي الأقوى.
وأبدى عدم رضاه لمنح اللاعبين مكافئات مالية خلال البطولة وبين المباريات، مشيراً إلى أن التوقيت لم يكن جيداً، مطالباً إياهم بالتركيز التام على المباريات والأداء.
وقال بأن عقده مع الاتحاد اليمني مستمر حتى مايو القادم، وأنه ليس هناك أي تجديد للعقد، مشيراً إلى أنه ينتظر خطوة من الاتحاد في حال أرادوا ذلك.
وتحدث عن عروض شفوية قدمت له من منتخبات خليجية، كما علم من صديق في مصر أن الإعلام الرياضي هناك تحدث كثيرا عن خطوات الاتحاد المصري للتعاقد معي، ولكن ليس هناك أي شيء رسمي بهذا الخصوص.
وأورد ثلاثة شروط لتجديد التعاقد مع الاتحاد اليمني لكرة القدم، وهي مبلغ التعاقد معه ومع زملائه، والشقة التي أسكنها والسيارة والإجازات والامتيازات الأخرى، وهي حد قوله شروط معيارية لكل مدرب ولا مشكلة أو جديد فيها ، بالإضافة إلى معالجة مسألة تعاون بعض المسئولين في الاتحاد خلال الفترة السابقة، مؤكداً أن تجديد العقد مرتبط بإصلاح هذا الجانب بالذات.