بالرغم أن صفقة ضم صانع الألعاب البرازيلي، فيليب كوتينيو، من ليفربول، مثلت خبرا رائعا لعشاق برشلونة الإسباني، إلا أن الأمر لا يبدو كذلك من الناحية الاقتصادية.
ووفقا لصحيفة "ماركا" فإن صفقة كوتينيو التي كلفت 120 مليون يورو "بالإضافة إلى 40 مليون كحوافز إضافية"، رفعت حجم إنفاق البارسا على الصفقات حتى الآن هذا الموسم إلى 312 مليون يورو، بينما كانت مبيعات النادي 286 مليون يورو "جاء معظمها من بيع نيمار لسان جيرمان مقابل 222 مليون"، أي أن هناك عجز بين الإنفاق والدخل بقيمة 26 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن إنفاق البلوجرانا على الصفقات من المتوقع أن يزيد أكثر هذا الشهر في حال تم ضم قلب الدفاع ياري مينا من بالميراس مقابل 12 مليون يورو، رغم أن هناك 10 ملايين يورو سيحصل عليها النادي من بيع خافيير ماسكيرانو.
وأوضحت أن المشكلة المالية في برشلونة لا تقتصر فقط على الخلل ما بين الإنفاق والدخل الخاص بالصفقات، ولكن أيضا هناك تراجع واضح في أرباح التذاكر ومتحف النادي، وهناك تخوف من جانب الرعاة بسبب الوضع السياسي المعقد، وغير المستقر في الإقليم، والحديث الدائم عن الاستقلال المحتمل عن إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، سيسابق الزمن من أجل موازنة الأمور المالية في النادي الكتالوني قبل شهر يونيو المقبل، فيما يهدف النادي إلى تخفيض الديون إلى 200 مليون يورو، رغم أن التوقعات تقول إنها سوف تتجاوز الـ 300 مليون يورو، وإذا لم ينجح بارتوميو في ذلك، فإن أعمال تجديد ملعب كامب نو، قد لا تبدأ كما كان مخططا لها.