كشف خبر وفاة المنشد الديني الكويتي الشاب مشاري العرادة، الذي قضى في حادث سير، عن عمر ناهز 35 عاما، في السعودية، اليوم الأحد، عن شعبيته وعن جوانب خفية في سيرته.

وقد تجاوب نشطاء الإنترنت، على شبكات التواصل الاجتماعي، من مختلف الدول العربية، فيما تصدر مدونو دول الخليج في مواقع التواصل الاجتماعي، قوائم نعي المنشد العرادة، والإشادة بتاريخه في الإنشاد، واسترجاع أناشيده، لاسيما أشهرها.

وذكر نشطاء سعوديون ومقربون من الراحل، أن جثمانه نقل إلى الكويت، وسيعلن عن موعد الدفن والتشييع في وقت لاحق. ولم ترد بعد، تفاصيل بشأن حادث السير الذي أودى بحياة المنشد الكويتي.

وأنشد الشاب الكويتي مجموعة كبيرة من الأغاني الدينية، من بينها "فرشي التراب"، و"أمي فلسطين"، التي لاقت انتشارا واسعا، في العالم العربي.

وتسببت آخر تغريدات العرادة بالفعل، في ازدياد مشاعر الحزن بعد وفاته، إذ اعتبرها كثيرون مؤشرا على استعداد المنشد الشاب للموت، وتوقعه بقدومه من دون موعد، ودون سابق إنذار، حيث كتب في تدوينه صغيره الآية القرآنية: "وكلُ آتيه يوم القيامة فردا".