أطلقت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود” تقريرين اثنين لنوعين من الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المختطفين بمحافظة الحديدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أقامته المنظمة بمدينة مأرب اليوم السبت، حضره ناشطون حقوقيون ومراسلو وسائل إعلامية.
التقريران وثقا عدد من حالات الإعتقال والإخفاء القسري، واستخدام المختطفين دروعا بشرية بمحافظة الحديدة من خلال فريق رصد تابع للمنظمة خلال الفترة 2014 وحتى مايو 2017م.
وكشف التقرير عن الجرائم الأكثر بشاعة بحق الخصوم السياسيين لجماعة الحوثي الذين جعلت منهم دروعا بشرية تضحي بهم في سبيل تأمين اجتماعات قياداتها العسكرية ومن يتواجد معها من قيادة الميليشيات، حيث تم إبراز تلك الإنتهاكات كجرائم تواصل الميليشيات ارتكابها منتهكة من خلالها كل التشريعات والقوانين المحلية والدولية والقانون الدولي والإنساني.
ووثق تقرير الدروع البشرية لثلاثمائة وتسعة وعشرون معتقلا وسجينا تم استخدامهم دروعا بشرية من قبل جماعة الحوثي وحليفها صالح خلال حربهم ضد الحكومة الشرعية والجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي منذ اكتوبر 2014 الى مايو 2017، كما وثق تقرير ما وراء القضبان ل 2304 حالة اعتقال وإخفاء قسري قامت بها القوات التابعة لجماعة الحوثي وحليفها صالح بحق المعارضين لها خلال الفترة ما بين أكتوبر 2014 إلى مايو 2017 .
واختتمت المنظمة التقريرين بتوصيات ومطالبات إلى السلطة الشرعية واللجنة الوطنية والنائب العام للإضطلاع بمسؤلياتهم تجاه هذه الانتهاكات.