كشفت الشرطة الأمريكية عن عثورها على 23 بندقية طويلة العنق، إلى جانب عدد من المسدسات، داخل الغرفة الفندقية التي استأجرها ستيفن بادوك، مُطلِق النار في الهجوم الذي تعرّض له حفل موسيقي في لاس فيغاس، الاثنين الماضي، وأودى بحياة 59 شخصاً، وجرح نحو 527 آخرين.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، صوراً تُظهر -على ما يبدو- جثة مُطلِق النار، بعد أن عثرت عليه الشرطة الأمريكية ميتاً في الغرفة.
ووفقاً للصحيفة، سُربت صورٌ التقطتها فرق مكافحة الجريمة والتدخل السريع، أظهرت بادوك مستلقياً على الأرض، مرتدياً قفازات خاصة، إلى جانب البنادق.
وبجانب جثة بادوك، ظهرت رشاشات عدة وذخيرة، بالإضافة إلى مطرقة كبيرة، استخدمها "سفاح لاس فيغاس"، على ما يبدو، لكسر زجاج نافذة الغرفة من أجل بدء التصويب على رواد الحفل الموسيقي.
وبحسب الصحيفة، فقد استغرق بادوك لتنفيذ جريمته 9 دقائق متواصلة، ولم تصل القوات الأمنية إلا بعد 72 دقيقة من بدء الهجوم.
وكشفت التحقيقات أن السفاح بادوك عاش أيامه الأخيرة في المقامرة بكازيونهات لاس فيغاس، كما حوَّل مبلغاً مالياً قدره 100 ألف دولار لصديقته الفلبينية، مريلو دنلي.