كشفت مصادر محلية، عن سجون سرية أنشأتها مليشيا الحوثي وصالح في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر، حسب مركز ذمار الإعلامي ، أن هذه السجون، لا يصل إليها إلا مشرفو المليشيا، مشيرة إلى أن المختطفين يتعرضون داخلها للتعذيب الشديد، بإشراف أبو زيد الطاووس، المشرف الأمني للحوثيين في ذمار.
ومن تلك السجون:
سجن الشونة بمعبر
يقع هذا السجن وسط مدينة معبر ، جوار إدارة أمن المدينة ، وهو عبارة عن مدافن بنيت لحفظ الزكاة من الحبوب .
تتكون من ٨ هناجر مبنية بشكل مكتم بارتفاع ٤متر ومساحة ٢٠*١٠متر ، ومصبوب من الأعلى بالخرسانة الإسمنتية، وتوجد فيها فتحات من الأعلى ، من أجل تهوية الحبوب المخزنة فيها .
وخصصت المليشيات هذه السجن السري لحفاظ القران الكريم ، وخطباء المساجد ، وطلاب دور القرآن ، واي شخصية تتهمها المليشيات بالتدين.
السجن السري بكلية المجتمع
تقع كلية المجتمع على بعد ٥ كليو متر من مدينة ذمار ، باتجاه الشمال ، والذي حولتها المليشيات إلى ثكنات عسكرية، ومخازن للأسلحة، وغرف عمليات حربية.
حيث قامت المليشيات باخلا المكان من أي مظاهر تدل على تواجدهم فيها، وإغلاق البوابات ببعض الأخشاب ، وحولت بعض البداريم إلى معتقلات سرية تابعة لهم.
خصصت المليشيات الانقلابية هذا السجن السري للمختطفين من أبناء تعز والضالع والحج وأبين وعدن.
حيث ينشط العمل في هذا السجن السري من إدخال المختطفين وإخراجهم وممارسو التحقيق وتعذيبهم في الليل ، فيما يبدوا في النهار وكأن المكان خال تماما ولا يوجد فيه احد ، سوى رجل مسن يقوم بحراسة البوابة فقط.
مستوصف عيشان
يقع مستوصف عيشان غرب مدينة ذمار، ويبعد عن المدينة ٧كيلو متر في منطقة خالية من السكان ، على خط الحسينية.
وهو مبنى مكون من دورين مع البدروم وحوش ، ويوجد بجواره نقطة تابعة للمليشيات الانقلابية، تعمل على تأمينه ، وإيهام المجتمع أن المبنى مجرد ثكنة عسكرية، ومخزن لبعض الأسلحة.
حيث قامت المليشيات الانقلابية بخلع نوافذه وسدها بالأسمنت والبلوك، وتحويله إلى سجن سري خصصته للمعارضين السياسيين ، والمثقفين ، والشخصيات الاجتماعية.
وتعتبر هذه أهم ثلاثة سجون سرية للمليشيات ، التي تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق المختطفين في تلك السجون ، واستخدامهم دروع بشرية ، معرضين لقصف طيران التحالف العربي، لكون هذه الأماكن ثكنات عسكرية خاصة بالمليشيات الانقلابية.