اتهم #وزير_الإدارة_المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في #اليمن، عبد الرقيب فتح، الميليشيات الحوثية الانقلابية بممارسة التحايل والخداع مع #المنظمات_الأممية بغرض نهب #المساعدات المقدمة للشعب اليمني، وهو الأمر الذي يؤدي لحرمان عدد كبير من مستحقيها، ما تسبب بكارثة إنسانية في #اليمن، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الخميس.
وتنهب ميليشيات الانقلابيين مساعدات الإغاثة الموجهة لليمنيين بطرق مختلفة، والنتيجة أن قرابة 7 ملايين يمني باتوا على حافة المجاعة.
ولم يكتف #الحوثيون بمصادرة شحنات الإغاثة التي تصل إلى ميناء #الحديدة الواقع تحت سيطرتهم، بل اتبعوا وسائل احتيال مختلفة للحصول على هذه المساعدات، بحسب وزير الإدارة المحلية في الحكومة الشرعية اليمنية.
أبرز هذه الوسائل إضافة أسماء وهمية لقوائم المستحثين للمساعدات وذلك من خلال شيوخ الحارات والمشرفين الموالين للحوثيين، بعدها تُباع هذه المساعدات في السوق السوداء ويخصص ريعها لتمويل العمليات القتالية، أو ترسل إلى ميليشيات الحوثيين على جبهات القتال.
وبعض المساعدات يعاد توزيعها على المحتاجين في محاولة لكسب ولائهم تمهيدا للحصول على دعمهم السياسي أو تجنيدهم في صفوف الميليشيات.
وهي ممارسات حذرت منها الحكومة اليمنية، مطالبة المنظمات الأممية باتخاذ الضوابط لتقديم المساعدات ووصولها إلى مستحقيها.
هكذا ينهب الحوثيون مساعدات الإغاثة الموجهة لليمنيين
(العربية نت )