تلبية لدعوة اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج لتنفيذ وقفات احتجاجية واعتصامات في دول الابتعاث نفذت الاتحادات المحلية في عدد من الدول وقفات احتجاجية للطلاب اليمنيين للمطالبة بسرعة صرف المستحقات المالية وتضامناً مع الزملاء في روسيا الذين تعرضوا لتعسفات من قبل القائم بأعمال السفارة اليمنية في موسكو عبدالله الأكوع الذي استدعى الشرطة وقام بقفل السفارة ومنع الطلاب من الاعتصام.
ففي ماليزيا دشن الطلبة اليمنيون فعاليات اعتصامهم وصلوا صلاة الجمعة  في مبنى الملحقية الثقافية بحضور السفير اليمني بماليزيا الدكتور عادل باحميد والملحق الثقافي رشدي الكوشاب تلبية لدعوة الاتحاد العام لطلاب اليمن في ماليزيا ، وعقب خطبة الجمعة نفذ الطلاب وقفة احتجاجية نددوا فيها بما حصل لزملاءهم في روسيا من تعنت من القائم باعمال السفير اليمني في موسكو من تعنت وجلب للشرطة الروسية لإخراج الزملاء من السفارة عنوة بعد ذلك نفذ الطلاب وقفة احتجاجية في مبنى الملحقية الثقافية معلنين تدشين اعتصام مفتوح.
كما نفذ طلاب اليمن في جامعة UHTM  وقفة احتجاجية مماثلة رافعين شعارات مطالبة بالمستحقات المالية المتأخرة
وفي ألمانيا صلى الطلاب الدارسين في برلين صلاة الجمعة داخل مبنى السفارة اليمنية في برلين وعقب صلاة الجمعة نفذ الطلاب وقفة احتجاجية تضامنية مع الزملاء في روسيا ومنددة بتعنت السفارة ومطالبة بسرعة صرف المستحقات المالية للطلاب. ، كما نفذ طلاب مدينة كلاوستال وقفة احتجاجية مماثلة مطالبين بصرف المستحقات ومنديين بالتعسف الذي تعرض له زملاءهم في روسيا
وفي الصين نظم عدد من الطلاب وقفات احتجاجية في ست مدن صينية مختلفة نددوا فيها بما حصل لزملاءهم في روسيا وطالبوا بحل مشاكل الطلاب في الصين وصرف المستحقات.
باكستان كان لها  دور في الوقفات الاحتجاجية حيث نفذ الطلاب وقفة احتجاجية رافعين شعارات تطالب بالمستحقات وتؤيد المطالب العادلة للزملاء في روسيا .
كما نفذ طلاب التعليم الفني في لبنان وقفة تضامنية مع الزملاء في روسيا ومطالبة بصرف المستحقات المالية المتأخرة منذ أكثر من عام لطلاب التعليم الفني.
وفي مصر نفذ الطلاب وقفتين احتجاجيتين في مدن مصرية تضامناً مع زملاءهم الدارسين في روسيا ومطالبة بحلمشاكل الطلاب وصرف المستحقات المالية.
من ناحيتهم واصل طلاب اليمن في روسيا اعتصامهم المفتوح أمام مبنى السفارة اليمنية في موسكو عقب استحداث حواجزأمنية باوامر من الأكوع لكي تمنع وصول الطلاب لبوابة السفارة اليمنية أو المطالبة بحقوقهم ويصر الطلاب على استكمال المشوار حتى نيل الحقوق كاملة.