قرر مهندس هندي، تغيير اسمه الذي يتطابق مع اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد أن خسر العديد من الوظائف لهذا السبب.
وقالت صحيفة «هندوستان تايمز»، إن «صدام حسين قرر تغيير اسمه بعد خسارته لأكثر من 40 فرصة عمل».
وحسب موقع « بي بي سي عربي» فإن حسين بعد تخرجه من كلية الهندسة في جامعة «تاميل نادو نور الإسلام» بعد أداء جيد على مدار فترة الدراسة، حصل زملاؤه على وظائف، بينما لم تقبل بتشغيله أي من شركات الشحن البحري.
وقال صدام، الذي تغير اسمه إلى «ساجد»، لصحيفة «هندستان تايمز»، إن «الناس يخشون توظيفي».
وتابع أنهم يخشون أن يواجهوا تعقيدات لدى مسؤولي الهجرة عند الحاجة إلى سفره إلى الخارج.
وظن صدام أن من الممكن التغلب على هذه العقبة بعد أن يستخرج جواز سفر، ورخصة قيادة وغير ذلك من الأوراق الرسمية بالاسم الجديد.
لكن طلبات التوظيف التي يتقدم بها ما زالت تُعامل بالقدر نفسه من الرفض، إذ لم يتمكن بعد من الحصول على ما يثبت اسمه الجديد رسميا، وهو الأمر الذي قد يستغرق وقتا طويلا.
وينتظر صدام الهندي، الذي تحول اسمه إلى ساجد، جلسة محكمة أخرى في الخامس من مايو/ أيار المقبل لإلزام السلطات بتغيير اسمه في شهادات المرحلة الثانوية التي تتطلب أوراق التخرج من الجامعة تغييرها للتعديل.
وسبق لأطباء في لوس أنجليس أن أجروا لصدام حسين فحصا طبيا للتأكد من أنه ليس الرئيس العراقي الراحل.