الرئيسية > اخبار وتقارير > واشنطن تدافع مجدداً عن عملية الإنزال "الفاشلة" باليمن

واشنطن تدافع مجدداً عن عملية الإنزال "الفاشلة" باليمن

جدّد البيت الأبيض دفاعه عن عملية الإنزال التي نفذها الجيش الأمريكي في اليمن الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل جندي أمريكي، وذلك على الرغم من حديث تقارير عالمية عن إخفاق كبير للعملية.

وجرت العملية في محافظة البيضاء (وسط اليمن) في 29 يناير/كانون الثاني، وهي الأولى من نوعها خلال عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب.

وبحسب البنتاغون، أدت عملية الإنزال في البيضاء إلى مقتل الجندي ويليام بيل أوينز، وتحطم مروحية للجيش الأمريكي، بالإضافة إلى سقوط 14 قتيلاً للقاعدة، ومقتل عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وجاء دفاع البيت الأبيض عن العملية رداً على دعوة بيل أوينز، والد الجندي القتيل ويليام، إلى إجراء تحقيق في الظروف التي أدت لمقتل ابنه، واصفاً عملية الإنزال بأنها "غبية".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، الاثنين، ضمن الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض من واشنطن، إن عملية الإنزال تلك أدت إلى "جمع الكثير من المعلومات التي ستساعد في ضمان أمننا".

وأضاف سبايسر أن وزارة الدفاع الأمريكية تجري حالياً 3 عمليات تقييم للعملية، والظروف التي جرت بها.

وأوضح أن قرار إجراء عمليات تقييم لعملية الإنزال تم اتخاذه لثلاثة أسباب؛ هي وقوع ضحايا أمريكيين، ومقتل مدنيين، وتعرض المعدات لأضرار وهو تحطم المروحية.

واعتبر أن أوينز "مات كبطل"، لافتاً إلى أن القتيل كان يعرف المخاطرات التي تتخلل عمله.

-انتهت بشكل مُروّع

وتأتي تصريحات البيت الأبيض على الرغم من تقارير غربية أفادت بفشل عملية الإنزال، والتي كانت قوات القاعدة، على ما يبدو، تترصدها لتقتل الجنود الأمريكيين.

إذ قالت تقارير إخبارية أمريكية، إن عملية الإنزال العسكري للقوات الخاصة الأمريكية التي جرت مؤخراً في اليمن فشلت بسبب تسرب خبر العملية إلى تنظيم "القاعدة"، و"انتهت بشكل مروع".

ونقلت محطة "آي بي سي" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، عن مصدر أمريكي مطلع على تفاصيل عملية الإنزال، قوله: "من الواضح أن مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن كان لديهم علم مسبق بالتوقيت الذي ستتم فيه عملية الإنزال، وأنهم كانوا مستعدين لقتال القوات الأمريكية".