نظم اتحاد الطلاب اليمنيين في ماليزيا أمس حفل تكريمي للطلاب اليمنيين المتفوقين والخريجين من الجامعات الماليزية والطلاب المشاركين والفائزين في الفعاليات الثقافية التي نظمتها الجامعات خلال العام الماضي.
وفي الحفل الذي حضره ممثلون عن الجامعات الماليزية وعدد من أعضاء الجالية اليمنية أكّد سفير اليمن الدكتور عادل باحميد أهمية الدور الملقى على عاتق حملة العلم والمعرفة الذين ينتظرهم اليمن ليسهموا في بناءه ونهضته.
وقال " ان الحرب ستضع يوماً أوزارها وسيأتي حينها دور البناء والتعمير والتنمية للوطن ليتجاوز ما خلفته الحرب الظالمة التي شنتها المليشيا الانقلابية على الوطن والمواطن وأن العلم هو مفاتيح الانعتاق من كل المآسي والمعاناة التي يمرّ بها الوطن وبوابة الولوج إلى التنميةِ والتقدمِ والازدهار".
ولفت السفير باحميد الى حالة التعافي الذي يمر به الوطن يوماً بعد يوم ليتجاوز الانقلاب ومخلفاته وجهود القيادة السياسية التي تمضي بعزمٍ لا يلين للقضاء على الانقلاب واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد تطبيقاً لمخرجات الحوار الوطني دون تفويت فرص فرص السلام.
ونوه بدور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة التي تسطّر الملاحم والانتصارات وتدحر مليشيات العمالة والارتهان للخارج.. مشيرا الى جهود الحكومة في تطبيع الحياه العامة وتحريك عملية التنمية في المناطق المحررة على الرغم من حجم الدمار الذي ألحقه الإنقلابيون باقتصاد البلاد ومؤسساتها.
وألقيت في الحفل كلمات من قبل المستشار الثقافي بالملحقية رشدي الكوشاب ورئيس اتحاد الطلاب اليمنيين بماليزيا يوسف الشراعي وكلمة عن الطلاب الخريجين والمتفوقين المكرمين ألقتها الدكتورة نوال الحنحنة.
وختام الحفل الذي تخللته عدد من الأغاني والرقصات التي جسدت التنوع الثقافي والفني لليمن، تم تكريم الطلاب الخريجين والمتفوقين الدارسين في الجامعات الماليزية والمشاركين الفائزين في الفعاليات الثقافية للجامعات والبالغ عددهم (450) طالب وطالبة.