أدانت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج ما أسمته بتواطؤ السفارة اليمنية في الهند في التحري والبحث عن ملابسات مقتل الطالب اليمني الدارس في الهند موسى الوجيه منذ ثلاثة أشهر,
وقالت اللجنة في بيان لها حصل مندب برس على نسخة منه أن دور السفارة قاصراً إن لم يكن متواطئاً مع الجهات الهندية في محاولة تمييع قضية القتل وحرفها إلى مسار آخر يريده الهنود بان يحمل القتيل وزره ويظهر الموضوع بأنه انتحار.
وأكدت اللجنة أنه منذ تشريح الجثة من أجل الحصول على تقرير الطب الشرعي وحتى اللحظة لم يستلم محامي أولياء الدم أي صورة سواء من محضر التحقيقات أو من تقرير الطب الشرعي.
ودعت اللجنة السفارة اليمنية إلى القيام بدورها كونها المسؤولة عن الملف داعية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الى التوجيه الى السفارة للقيام بواجبها كما يجب مهددة بتحميل السفارة مسؤولية أي تقصير أو تهاون في القضية.
كما أكدت اللجنة التنسيقية عزمها القيام بتقديم شكوى بالجهات الهندية إلى منظمات حقوق الإنسان والجهات المهتمة بمثل هذه القضايا.
وكان موسى الوجيه قد سقط من الدور الثامن في مدينة جيبور الهندية نهاية سبتمبر الماضي ولا زالت السلطات الهندية تماطل في الكشف عن ملابسات القضية محاولة تمييع القضية بحجج واهية.
مندب برس ينشر نص البيان
بيان صادر عن اللجنة التنسيقية بخصوص مستجدات مقتل زميلنا موسى الوجيه في الهند
منذ الوهلة الأولى لمقتل زميلنا موسى الوجيه في مينة جيبور الهندية تابعت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج القضية بكل اهتمام وتواصلت مع القائم بأعمال السفيراليمني في الهند حينها جمال الحاج وأكد أن القضية من أولويات السفارة وأنها تحظى باهتمام كبير ، وذكر قيام السفارة بتشكيل لجنة من الطلاب من زملاء الفقيد لمتابعة الجهات المختصة إلى جانب متابعة السفارة ، ولكن للأسف بعد مرور
ثلاثة أشهر وسبعة أيام أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن السفارة تجاهلت القضية وتمالأت مع الجهات الهندية لمحاولة تمييع القضية وإظهارها على أنها انتحار كي تغلق الملف دون أي تحقيقات ولم يتمكن اهالي القتيل من الوصول حتى إلى صورة من محضر التحقيقات .
،وبعد تواصل اللجنة التنسيقية مع أهالي الفقيد وأقاربه سواء داخل الهند أو في اليمن فقد تبين ما يلي :
- لا يزال دور السفارة قاصراً إن لم يكن متواطئاً مع الجهات الهندية في محاولة تمييع قضية القتل وحرفها إلى مسار آخر يريده الهنود بان يحمل القتيل وزره ويظهر الموضوع بأنه انتحار.
- لقي أقارب الفقيد تعاوناً من رجال أعمال هنود أكثر مما لقوا من تجاوب وتعاون من السفارة اليمنية وهذا أمر مؤسف.
- تحاول منظمة ICCR المسؤولة عن إيفاد الطالب ألا تتحمل أي تكاليف أو أعباء في حال اتضح أن الطالب قتل ولم ينتحر ولذلك تحاول التغاضي عن القضية كي لا تشوه سمعة الجامعة أو المنظمة في حال ثبوت مقتل الطالب بفعل فاعل.
- تم تشريح الجثة من أجل الحصول على تقرير الطب الشرعي وحتى اللحظة لم يستلم محامي أولياء الدم أي صورة سواء من محضر التحقيقات أو من تقرير الطب الشرعي.
- خلال الأسبوع الماضي غادر اثنان من الطلبة الأفغان خارج الهند وهما شاهدان رئيسيان في القضية وتدور الشكوك حولهما كونهما من زملاء الفقيد ولم تحرك السفارة أي ساكن في محاولة لمنعهما من السفر حتى استكمال ملف القضية .
- انشغلت السفارة بدور التسليم بين السفير الجديد والقائم بالأعمال وأدى ذلك إلى الانشغال الكامل عن ملف القضية وعدم إعطاءها حقها.
وبناء على ما سبق تدعوا اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج سفارة اليمن في الهند إلى القيام بواجبها والضغط على الجهات الهندية لتسليم ملف القضية للمحامين ، محذرة من مغبة التماهي أو التراخي في هذه القضية ، لأن هذا قد يجعل طاقم السفارة معرضين للمساءلة القانونية بسبب تجاهلهم للقضية
- تطالب اللجنة التنسيقية رئيس الجمهورية ورئيس والوزراء ووزير الخارجية إلى التعامل بايجابية مع القضية وإيلاءها الاهتمام الكافي.
- قام الطلاب اليمنيين في عدة مدن هندية بوقفات احتجاجية للمطالبة بتفعيل مسار القضية والكشف عن ملابساتها وستتواصل الفعاليات الاحتجاجية وستتع لتشمل الطلاب اليمنيين في دول أخرى في حال عدم الوصول لنتيجة.
- في حال استمر التجاهل فستقوم اللجنة التنسيقية بتقديم شكوى بالجهات الهندية إلى منظمات حقوق الإنسان والجهات المهتمة بمثل هذه القضايا.
إننا في اللجنة التنسيقية نؤكد أن ما نريده هو البحث عن قيم العدالة وكشف الحقائق والملابسات حول مقتل زميلنا الوجيه معتبرين هذه القضية تمس كل طالب يمني في كافة دول الابتعاث ، ولن نتنازل عن القضية حتى تظهر الحقيقة وتأخذ العدالة مجراها أيا كانت نتائجها.
صادر عن اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج