أثار إعلان الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح "ما سموها حكومة" في صنعاء تنديد منظمات إقليمية ودولية اعتبرتها خطوة غير شرعية تنسف مسار السلام.
وفي السياق قال رئيس الوزراء الدكتور "أحمد عبيد بن دغر"، الأربعاء، أن الحوثيين يحتفظون بالبنك المركزي في صنعاء كبنك مركزي موازٍ خاص بهم.
وأكد "بن دغر"، في تصريحات نقلتها وكالة "سبأ " للأنباء " أن الحوثيين مستمرون في رفضهم نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وتابع "بن دغر" قوله: "أن الحوثيين رفضوا نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، واحتفظوا ببنك مركزي موازٍ خاص بهم، الأمر الذي تسبب في زيادة الضرر بالاقتصاد الوطني، وحصول أزمات متلاحقة منها أزمة الرواتب، والسيولة والمخصصات المالية للطلاب الذين يعانون بسبب الاستيلاء على موارد الدولة، والتحكم في مئات المليارات".
فيما قال "علي الخلاقي" - محلل السياسي وعسكري، إن جماعات الحوثي والمخلوع صالح ليس لها هدف معين سوى الانتقام دون مراعاة لأي جوانب إنسانية أو أخلاقية، مشيرًا إلى أن الحوثيون يقومون بصورة هستيرية بزرع الألغام في جميع المناطق التي يفرون منها ومن ثم يتركون الألغام في المناطق السكنية القريبة من المناطق العسكرية وعلى جوانب الطرق.
وأوضح "الخلاقي"، في تصريحات لقناة الغد المشرق، أن أغلب الألغام محلية الصنع وبعضها ألغام مضادة للدروع، ولكن تم تحويلها من قبل الحوثيين إلى ألغام مضادة للأفراد.
وشدد "الخلاقي" على تأهيل أعداد جديدة من عناصر مكافحة الألغام وتأمين المعدات اللازمة لعملهم الخطير، محييًا شجاعتهم في التصدي لجماعة الحوثي الإرهابية.
فيما دشنت قناة "الغد المشرق"، هاشتاقًا #اليمن_ينتفض_ضد_الحوثيين.
فيما تفاعل المغردون حاليًا ونشط هاشتاغ #اليمن_ينتفض_ضد_الحوثيين في اليمن ودول الخليج والعالم العربي.
