الرئيسية > اخبار وتقارير > السحق_بالدبابة لطفل على يد الجيش العراقي

السحق_بالدبابة لطفل على يد الجيش العراقي

تحت رعاية أممية وغطاء جوي من تحالف دولي مكون من ستين دولة، يسحق الجيش العراقي طفلاً نجا لتوه من جحيم الحرب التي يخوضها تنظيم الدولة للدفاع عن معقله الرئيسي، في بلاد مزقتها الطائفية والانقسام.

#السحق_بالدبابة، هو كما يراه مغردون غاضبون "ثقافة جيش أسس على الطائفية على عين أمريكا ودعم عالم يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان".

منظمة العفو أشارت في عدة تقارير إلى حدوث عدة وقائع تعذيب مجموعات من الرجال بالأسلاك وكعوب البنادق، قبل قتلهم بالرصاص، وأكدت أن في "إحدى الوقائع تم فصل رأس رجل عن جسده".

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، شريطاً مصوراً يظهر جنوداً من الجيش العراقي وهم يعذبون طفلاً قرب الموصل، بعد هروبه من حصار تنظيم الدولة.

وبعد وقت من التعذيب والشتم الذي تعرض له الطفل الموصلي، أعدمت قوات ترتدي زي الجيش العراقي الرسمي الطفل بالرصاص، ثم وضعته تحت "جنزير" (عجلة) دبابة ومرت من فوقه، وتعالت أصوات الجنود فرحاً بعملية الإعدام البشعة.

 

 

 

 

وتبتلع المليشيات الشيعية الجيش النظامي الذي يقوده قادة تلك المليشيات: هادي العامري وأبو مهدي المهندس، وخلفهم المخطط الذي عُرف بدهائه قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وانتقد مغردون تغطية الإعلام العربي والغربي، وضعف تناوله للجرائم التي تحدث في العراق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزادت انتهاكات الجيش بحق المدنيين السُنة، في خضم الحروب ضد تنظيم الدولة، وبعد صدور قرار عراقي من رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بضم قوات "الحشد الشعبي" (شيعية) إلى القوات المسلحة.

وبسبب انتهاكات مليشيات الحشد الشعبي وتكرارها في عدد من المحافظات العراقية التي استعيدت من تنظيم الدولة في وقت سابق، رفض أهالي الموصل والمسؤلون المحليون في المحافظة مشاركة المليشيات التي تمولها وتدعمها إيران في معركة الموصل، إلا أن جرائم الجيش العراقي حلت بدل جرائم المليشيات المتهمة بعمليات قتل وتعذيب مدنيين وأطفال.

 

 

 

ويواجه الحشد الشعبي اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد "السُّنَّة" في المدن المحررة من تنظيم الدولة.

وتطالب عشائر "سنية" عراقية بعدم مشاركة الحشد في أي عملية لتحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، من تنظيم الدولة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أكدت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش في تقارير منفصلة حدوث عمليات تعذيب وقتل لمدنيين في منطقتي الشورة والقيارة في مدينة الموصل، ووضع جثثهم في أماكن متفرقة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن القوات الأمنية اعتقلت 37 رجلاً على الأقل عند نقاط تفتيش ومخيمات للنازحين في محيط الموصل؛ تحت مزاعم صلاتهم بتنظيم الدولة، ولم تتمكن عائلاتهم من التعرف حتى الآن على الجهة التي اعتقلتهم، في حين وجدت جثث العديد من المعتقلين والمحتجزين لدى القوات الأمنية في أماكن متفرقة من المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية مؤخراً في الموصل.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)