الرئيسية > اخبار وتقارير > مساعدات إماراتية لدعم الأمن بحضرموت

مساعدات إماراتية لدعم الأمن بحضرموت

سلّمت دولة الإمارات العربية المتحدة أمن حضرموت الدفعة السادسة من السيارات والدراجات النارية لصالح الأمن العام وشرطة السير، في إطار الدعم المتواصل لقطاع الأمن في حضرموت.

وفي مدينة المكلا التي كانت تخضع لسيطرة عناصر تنظيم القاعدة، وتم تحريرها من قبل قوات الجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف في أبريل من العام الجاري، اهتمت دولة الإمارات في إعادة بناء الأجهزة الأمنية، ولا سيما مراكز الشرطة، وسارعت إلى دعم هذه الأجهزة بما تحتاجه من سيارات ومستلزمات تسهل عودة هذه المراكز للعمل.

دفعة سادسة

وتسلم الدفعة السادسة من السيارات والدراجات النارية العقيد أحمد عمر باجوه ومدير شرطة السير بساحل حضرموت العقيد أمين سالم بن شحنة اللذين أشادا بالدور الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت في الملفات كافة ولاسيما الأمنية منها، مؤكدين أن هذا الدور يجسد المعاني الحقيقية للأخوة وقوة الترابط بين حضرموت والإمارات.

ويأتي التسليم في إطار الجهود المتواصلة لرفع كفاءة قطاع الأمن في حضرموت وترسيخ الاستقرار ونشر الطمأنينة ورفع مستوى جاهزية الأجهزة الأمنية وتطوير كفاءتها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه وأبهى وأفضل صورة. وحضر حفل التسليم مدير السجن المركزي بالمكلا، العقيد حسين باعلوي.

اهتمام مستمر

يذكر أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً، بإعادة تأهيل القطاع الأمني في المحافظات المحررة منذُ تحريرها، وذلك ضمن جهودها ومساعيها المستمرة لتطبيع الحياة في هذه المحافظات، إذ أن القطاع الأمني أحد أكثر القطاعات التي تعرضت للتدمير الكامل بسبب الحرب التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، ولا سيما في مدينتي عدن والمكلا أكبر المدن بجنوب اليمن.

وساهمت الإمارات منذ الأيام الأولى لتحرير عدن في شهر أغسطس من العام الماضي، في دعم القطاع الأمني من خلال عملية متكاملة، شملت إعادة تأهيل عناصر المقاومة وتدريبهم، وإعادة تأهيل مباني وأقسام الشرطة، ومن ثم تزويدها بما تحتاجه من سيارات وتجهيزات خاصة بالعمل الشرطي، حيث أسهمت هذه الجهود في العاصمة المؤقتة عدن، في إعادة عمل الأجهزة الأمنية، وتمكنها من تحقيق انتصارات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)