الرئيسية > اخبار وتقارير > قيادي بلوشي: تهديدات «خامنئي» للحج بسبب «عجزهم» عن مواجهة المملكة

قيادي بلوشي: تهديدات «خامنئي» للحج بسبب «عجزهم» عن مواجهة المملكة

اعتبر الناشط الإعلامي والعضو القيادي في حزب الشعب البلوشي ومدير منظمة حقوق الإنسان البلوشية ناصر نبات زهي، أن الادعاءات التي طالت المملكة العربية السعودية من قبل نظام "الملالي" الإيراني يأتي بسبب عجزهم، وعدم قدرتهم على مواجهة المملكة، ووصولهم لطرق مسدود ما جعل "الخميني" يطلق تهديداته.

وتحدث لـ"الرياض"، عن الأسباب التي دعت رموز النظام الإيراني إلى الظهور علانية بتهديدات لموسم الحج الجاري، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن برنامج طويل الأمد لتشويه صورة المملكة، لاسيما وأنها وجهة لمليار ونصف المليار من المسلمين.

وفيما يتعلق بالحملات الإعلامية التي يطلقها نظام الملالي قبل مواسم الحج في كل عام، أكد أنها جزء من سياسة النظام الإيراني لتصدير الثورة، مشيراً إلى أنها تستهدف المملكة للوصول للحرمين الشريفين من خلال التصريحات التي تطلقها، والمتضمنة بأن المملكة لا تستطيع إدارة موسم الحج، والوصول إلى ما فعلته في سوريا واليمن، ولبنان.

وأشار إلى أن نظام الملالي لن يتوقف عن تشويه صورة المملكة، إلا بوضع خطة دعم مادي، ومعنوي للشعوب غير الفارسية داخل إيران، مشيراً إلى أن تلك الخطوات ستنهي نظام الملالي إلى الأبد.

وأكد نباتي وهو ضمن ضيوف وزارة الثقافة والإعلام لأداء مناسك الحج، أن موقف الحزب "البلوشي" كحزب غير فارسي في إيران هو أن أساس المشكلة هو النظام الإيراني "الملالي"، موضحاً أن التهديدات التي أطلقها النظام بعدم قدرة المملكة على إدارة موسم الحج كلها تسعى إلى تسيس فريضة الحج.

وأشار قائلاً: "بعد وصولنا ورؤيتنا للخدمات، والجهود التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام سنعمل من الآن على توعية الرأي العام خاصة البلوشي، وغيرها من الشعوب غير الفارسية، والتي تشكل قرابة الـ70 في المئة من الجمهورية الإيرانية"، مشيراً إلى أن نظام الملالي وراء تلك المشاكل، وأن ما يثار ضد المملكة كله غير صحيح، ومجرد افتراءات وكذب.

وشدد على أن ايران تسعى لتشوية صورة المملكة العربية السعودية، وهو عملها الأساسي، وقال: "لو لم نتحرك من الآن سيبقى هناك التباس على الشعوب غير الفارسية في ظل التعتيم الإعلامي الموجود هناك، ولهذا نبذل كل الجهود لتوعية شعوبنا، وكشف وجه النظام الإيراني لاسيما وأن الأرضية موجودة"، معتبراً أن كل ما يحدث هو نتيجة سياسات ايران، وليس المملكة التي تقدم الخدمات دون التمييز من خلال توفير كافة الإمكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وأوضح أنه في ظل التعتيم الإعلامي الموجود حالياً في إيران، فإنه لابد من مضاعفة المسؤولية لتوعية الشعوب الإيرانية حول كل ما يحدث، وكشف تناقضات النظام الإيراني.

وحول الخطوات التي من الممكن اتخاذها مستقبلاً مقابل الادعاءات الإيرانية المستمرة على المملكة، أوضح أن إيران دائما تسعة الى تشويه صورة السعودية حكومة وشعباً.

وتابع: "ما شاهدنا يتناقض مع ما ذكره النظام، إذ لم نشاهد أي موقف سلبي ولاحظنا تناغما كبيرا بين الشعب والحكومة من خلال وجود متطوعين، وتأثرت كثيراً بما يقدم من خدمات من قبل حكومة المملكة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام"، مؤكداً أن تلك الصور من الجهود التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام ستنقل إلى الداخل الإيراني لكشف الكذب والادعاءات الزائفة التي يمارسها نظام الملالي