بدأ الهوس الذي أصاب الملايين فور إطلاق لعبة بوكيمون غو للواقع الافتراضي في يوليو (تموز) الماضي للعام الجاري يتلاشى تدريجياً، فأكثر من 10 مليون مستخدم تركوا اللعبة وتخلوا عن ممارستها، بحسب إحصائية جديدة نشرتها وكالة بلومبرغ الأمريكية.

وتقول البيانات الجديدة إن عدد المستخدمين للعبة في منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي قد بلغ نحو 45 مليون مستخدم، إلا أن هذا الرقم انخفض تدريجياً حتى وصل إلى 30 مليون بحلول شهر أغسطس (آب) الجاري.

وأوضحت البيانات الصادرة من عدة شركات للأبحاث والبرمجيات في سان فرانسيسكو وبوسطن مثل "سنسور تاور" و"سيرفاي مونكي" و"آبتوبيا" و"آكسيوم" أن لعبة بوكيمون غو تراجعت نسبة الإقبال عليها سواء من ناحية تحميل اللعبة على الهواتف الذكية والتعلق بها والوقت الذي يقضيه المستخدمون في ممارسة اللعبة خلال اليوم.

وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية فإن لعبة الواقع الافتراضي بوكيمون غو قد خطفت الأنظار وجذبت الانتباه بشكل غير مسبوق، حتى أنها في الأيام الأولى منذ إطلاقها كانت تهدد عرش أغلب التطبيقات الاجتماعية مثل فيس بوك وإنستغرام وتنذر وتويتر وسناب شات وغيرهم من التطبيقات، وليس هذا فحسب، بل تفوقت اللعبة على تطبيق التراسل الفوري والمحادثات واتس آب من ناحية عدد الساعات التي يقضيها المستخدم في اللعبة.

وأشارت الاحصائيات إلى أن ارتباط المستخدمين وتعلقهم باللعبة تراجع من 100 % عقب إطلاقها مباشرة إلى 40 % في 4 أغسطس (آب) الجاري.