تجددت المواجهات الليلة بين الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة ومليشيات الإنقلاب بمنطقة الشقب شرق بمديرية صبر الموادم جنوب تعز.
وقال مصدر محلي لـ"مندب برس" أن المعارك اندلعت عقب هجوم مليشيات الإنقلاب قبل ساعه على مواقع المقاومة في منطقة الشقب شرق صبر، لافتا إلى أنه الهجوم الثاني اليوم.
ويأتي تجدد المعارك في هذه اللحظات بين المقاومة والمليشيات في الشقب عقب مواجهات شرسة أندلعت في التبة الخضراء جنوب شرق جبل العروس.
وبسحب المصدر، تمكن الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من صد الهجوم، وتحرير التبة الخضراء من عناصر المليشيات الإنقلابية، واسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عدد منهم.
وتكثف مليشيات الإنقلاب المتمركزة في الحوبان وخدير شرق تعز من قصف قرى ومواقع المقاومة الشقب وجبل السينه بالمدافع وصورايخ الكاتيوشا إلى هذه اللحظة.
يشار إلى أن تعزيزات (مقاتلين، وأسلحة) وصلت اليوم إلى مواقع مليشيات الحوثي والمتحوثين شرق جبل صبر بعد يوم من وصول تعزيزات (أسلحة ثقيلة) .
من جهة أخرى، اتهم رئيس المجلس العسكري في مديرية مشرعة وحدنان العقيد محمد المحمودي مليشيات الإنقلاب بقصف قرية الصراري، واتهام المقاومة بذلك .
وأشار العقيد المحمودي - وهو عضو لجنة الوساطة في الصراري_ إلى أن المليشيات تقصف الصراري من خدير والحوبان، واتهمهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في القرية.
ونفى العقيد المحمودي مزاعم حصار المقاومة للقرية، مؤكداً إغلاق المتحوثين جميع مداخل الصراري، وتهربهم من تنفيذ إتفاقات التهدئة الموقعة بين الطرفين آخرها اول امس.
وطالب العقيد محمد المحمودي وسائل الإعلام إلى زيارة قرية الصراري، والتعرف على حقيقة الوضع في المنطقة بدلاً من الإنجرار خلف مزاعم إعلام المليشيات
وكانت لجنة وساطة محلية توصلت أول أمس إلى اتفاق يقضي بتوقف المتحوثين_من بيت الجنيد_ عن قصف قرى المنطقة، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط.