دعابات متكررة، تتّهمه بأنه نذير شؤم على الدول التي يغنّي لها أو يشيد بجمالها. وكالعادة، لم تكد تبدأ أحداث انقلاب تركيا الفاشل حتى ظهرت تغريدةٌ، أكّد مروجوها أنها لحسين الجسمي قبل 24 ساعة فقط من الأحداث الدامية، يقول فيها: "أجمل عطلة مع العائلة على شواطئ تركيا. شعب قمة في الطيبة، واستضافة أكثر من رائعة". ولكن الجسمي سارع هذه المرة لوأد التغريدة المزورة برسالة مؤثرة جداً.
الحساب الرسمي للمطرب الإماراتي غرّد قائلاً: "نرجوا من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مره أخرى ومسموح ولك كل الاحترام، نرجوا مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم".
يشار إلى أن الجسمي سبق ورد على التعليقات السخيفة التى تربط بين أغنياته وتغريداته وبين الأحداث المؤسفة في مصر وباريس وليبيا وتونس، لافتا إلى أنها تؤذيه نفسياً، وأنه استقبلها لأول مرة بروح الدعابة، ولكن لا يجد مبرراً لوصفه بنذير الشؤم.
الجسمي هذه المرة براءة، إذ لم يغرّد لتركيا قبل الانقلاب كما أشاع البعض .. والتغريدة المنتشرة حالياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفبركة.
الجسمي: دعايات نذير الشؤم تؤذيني نفسيا
(مندب برس-صنعاء)