قال الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إن الحوار الجاري في الكويت، مضيعة للوقت، متهما وفد الحكومة الشرعية، بأنه ذهب للكويت للتعطيل وليس للتفاوض.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها صالح في اللقاء الموسع مع الكوادر التنظيمية والاعلامية عُقد ظهر اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء، في سياق مساعي قيادات الحزب لإنقاذ المؤتمر ووقف حركة التحويث الجارية بحق أنصار الحزب.
وقال صالح إن الحرب على اليمن، هي "عدوان مذهبي وهابي إرهابي"، زاعما أن الوهابيين التكفيريين سبق لهم غزو اليمن قبل تأسيس مملكة آل سعود، حسب زعمه.
وأضاف المخلوع صالح: "نظام آل سعود ليس بحاجة لاستعداء العالم العربي، الاستعداء هو من قبل المذهب الوهابي، وأميركا واسرائيل يستثمرون خطر التكفير الوهابي باسم السعودية لأهداف استعمارية وصهيونية".
وزعم أن الإرهاب هو هم الابن الشرعي للمذهب الوهابي، مشيرا إلى أن أمريكا ضالعة في الحرب على اليمن، من خلال تقديم السلاح المحرم، والدعم اللوجستي والاستخباراتي، في إشارة منه للدعم الاستخباراتي الذي تقدمه أمريكا، لمحاربة القاعدة في اليمن.
وفي رسالة عتاب ضمنية لحلفائه الحوثيين الذين ذهبوا للمملكة للتفاوض، قال صالح، إن المؤتمر لن يذهب إلى السعودية منفردا للتحاور معها، مشيرا إلى أنه في حال أرادت السعودية التفاوض مع المؤتمر والحوثيين فلتأت إلى الكويت.
وقال بأنه يمد يده للتصالح والتسامح، باستثناء من ذهبوا للرياض، فلا تسامح معهم.
وزعم صالح أن الحوثيين، هم الوريث الشرعي لعبد ربه منصور هادي، وهم من يديرون السلطة وأجهزتها المدنية والعسكرية والأمنية.
