يخوض أبناء مديرية القبيطة شمال محافظة لحج مواجهات عنيفة مع مليشيات الإنقلاب منذ أكثر من نصف عام إلى هذه اللحظة.
وقال مصدر عسكري لـ"مندب برس" درات اشتباكات الليلة وقصف مدفعي بين المقاومة في جبل علي والمليشيات في جبل جالس جنوب القبيطة.
وأشار المصدر إلى نزوح اهالي منطقة الغيل_ الذي يطل عليها جبل جالس_ إلى منطقة عيريم بسبب تعمد المليشيات استهداف القرى السكنية بالمدافع وصورايخ الكاتيوشا.
في ذات السياق، قصف مقاتلات التحالف العربي مواقع المليشيات في جبل جالس ظهر الخميس، ويكثف الطيران تحليقه منذ ساعتين إلى لخطة كتابة الخبر.
وتكثف مقاومة القبيطة والمقاومة الجنوبية من جهودهم بهدف استعادة جبل جالس، وكذلك منع المليشيات من التوغل في اتجاه جبل الخضر والياس المطل على قاعدة العند.
وقال بلاغ صحفي صادر عن المقاومة الجنوبية في جبهة كرش أنهم تصدوا لهجوم المليشيات على جبل الضبس والضاحي، مشيراً إلى اشتباكهم مع المليشيات بشكل مباشر، وأسفرت عن إصابة نبيل علي العمادي.
وأضاف البلاغ : قام العدو باستخدام البوازيك والاربي جي ومدافع 23 في عدوانه على مواقع المقاومة في الضاحي وجبل الضبس، وتم الرد على مصادر نيران العدو واسكاتها واجبار فلول العدو المهاجمة على التراجع."
يشار إلى أن المليشيات تشن منذ نصف عام حرب استنزاف ضد مقاومة القبيطة ابتداء من محاولة تقدمهم باتجاه منطقة المغنية التي تتوسط جبل جالس و جبل الخضر والياس منذ نوفمبر الماضي بالتوازي مع معركتهم المقاومة في جبهة كرش.
وبعد عجزها عن التقدم نسقت المليشيات مع قيادات مؤتمرية في القبيطة، على رأسهم، عبدالجليل جازم عضو مجلس النواب، على أن يتعهدوا للمقاومة بحماية مناطقهم، وتجنيبها تبعات الحرب.
حينها، خدع أبطال المقاومة بتعهدات القيادات المؤتمرية، وتقدمت المليشيات مطلع العام الجاري من مواقع تمركزاتها في مدينة الراهدة والهجر إلى جبال الحمام والحمام دون مقاومة تذكر.
وعقب إدراك أبناء المديرية تواطؤ قيادات المؤتمر، رحبوا أنفسهم لمواجهة المليشيات الإنقلابية رغم نقص السلاح، وعزز عجز المقاومة عدم استجابة الشرعية والتحالف لمطالب دعهم بالسلاح الثقيل.
وفي الإسابيع الماضية بدأت المليشيات زحفها نحو المواقع الإستراتيجية جنوب القبيطة بتغطية نيرانية رهيبة من مواقعهم في وادي ورزان والهجر والراهدة وسيطروا جبل قنذر المطل على الكعبين.
الأسبوع الماضي، تقدموا بإتجاه منطقة الكعبين، وقصفوا رجال المقاومة في مدرسة النصر، وحاولوا حصارهم، ما دفعهم إلى ترك المدرسة والتوجه إلى جبل جالس المطل على المنطقة.
بعد ذلك، اشتدت المواجهات بين الطرفين، وعملت المليشيات على تعزيز تواجدها في الكعبين، وإرهاب المواطنين من خلال تفجير منازل قيادات المقاومة في المديرية، وأشعلوا معركة موازية في المغنية.
وكثفت المليشيات قصفها على جالس بالمدافع وصورايخ الكاتيوشا، وسيطروا عليه فجر الإثنين الفائت بعد انسحاب رجال المقاومة بسبب نقص الذخيرة، وانعدام السلاح الثقيل.
وبعد سقوط جالس تغيرت موازين المعركة، وتعمل مقاومة القبيطة وبدعم المقاومة الجنوبية بهدف دحر المليشيات من المديرية بإسناد طيران التحالف العربي.
( مندب برس) ينشر إحصائية بشهداء المقاومة في القبيطة :
1- حمدان سيف بن سيف
تاريخ الشهادة /19/11/2016
مكان الشهادة : المغنية
2-ماهر حمود عبدالودود
تاريخ الشهادة 24/11/2015
مكان الشهادة : الهجر
3-سعيد فضل الصبيحي
تاريخ الشهادة 24/11/2015
مكان الشهادة : الهجر
4- علي عبدالله غالب
تاريخ الشهادة 30/11/2015
مكان الشهادة : المغنية
5- فارس نجيب عبده
تاريخ الشهادة 13/12/2015
مكان الشهادة : المغنية
6- هارون امين احمد
تاريخ الشهادة 13/12/2015
مكان الشهادة : المغنية
7- عدنان احمد القعيطي
تاريخ الشهادة /13/12/2015
مكان الشهادة: المغنية
8 - صدام شريف ثابت
تاريخ الشهادة 1/1/2016
مكان الشهادة : جبل القشع
9- مصطفى محمد علي
تاريخ الشهادة 12/1/2016
مكان الشهادة : جبل القشع
10- جابر محمد علي
تاريخ الشهادة 1/6/2016
مكان الشهادة : مدرسة النصر
11 - محمد احمد ردمان
تاريخ الشهادة 5/6/2016
مكان الشهاده : الخزج
12- ناصر امين
تاريخ الشهادة 8/6/2016
مكان الشهادة : الكعبين
11- احمد حمود جازم
تاريخ الشهادة 8/6/2016
مكا ن الشهادة : جبل جالس
12- ياسر علي محبوب
تاريخ الشهادة 8/6/2016
مكان الشهادة : جبل جالس
13- سامي عبد الكريم عبده
تاريخ الشهادة 21/6/2016
مكان الشهادة :جبل جالس
14- هزاع حمود جازم
تاريخ الشهادة 21/6/2016
مكان الشهادة : نجد الحمراني