جدد رئيس الوفد الحكومي المشارك بمفاوضات الكويت، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، التأكيد على أن الالتزام بالقرار الأممي، 2216، هو الخيار الوحيد أمام المليشيات إذا أرادت السلام.
وأكد المخلافي، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن إضاعة الوقت أو طرح مطالب ليست محل نقاش، وأن المليشيا لن تجني منه إلا الخيبة.
ولفت المخلافي، إلى أن "تنفيذ القرار 2216 هو الأساس لمشاورات الكويت، والانسحابات وتسليم السلاح وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه، هو طريق السلام الحقيقي ما عداه أوهام".
وقال وزير الخارجية: " التضحيات العظيمة لشعبنا الصابر لا يمكن أن تؤدي إلى شرعنة الانقلاب، وإنما إلى ازالته، وتصعيد الانقلابيين لجرائمهم يؤكدانهم قتلة لا شركاء".
وأشار رئيس الوفد الحكومي، إلى المجرتين التي ارتكبتهما مليشيا الحوثي وصالح في تعز، وفي مولة النديش بإب، والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا، فضلا عن تفجير منازل وتصعيد إعلامي، غير مسبوق، مؤكدا أن كل هذا يدمر جهود السلام.
وأضاف المخلافي: "كنّا ولا زلنا ملتزمين بالسلام من اجل شعبنا وصبرنا وتحملنا وأثبتنا لشعبنا وأشقائنا والمجتمع الدولي ان خيارنا الخير والسلام وخيارهم الدمار والحرب".