في تقرير نشره راديو فرنسا تحت عنوان " الإمارات تنسحب بشكل جزئي من حرب اليمن " ، رأى التقرير بأن فك الارتباط العسكري الذي اعلنته الإمارات عن التحالف يأتي بعد أن أحرز التحالف العديد من النجاحات وحرر الكثير من المدن، وأصبحت السلطات اليمنية تمسك بزمام الأمور في العديد من المناطق”، لكنها أكدت أيضا أنها ستبقى ضمن التحالف الدولي .
وتابع الراديو “الحقيقة وراء هذا الانفصال تكمن في الخسائر العديدة التي تكبدتها قوات دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن” منذ مشاركتها بريا في الحرب، فمنذ بدأ القتال، قتل نحو 80 جنديا إماراتيا – يشير الراديو- وهذا الأمر أدى إلى العديد من التوترات الداخلية، حيث إن معظم الجنود الذين سقطوا في ساحة المعركة من “رأس الخيمة” إحدى الإمارات السبع التي تشكل الاتحاد .
مما دفع حكام رأس الخيمة للإعراب بشكل واضح عن استيائهم للحكومة المركزية في أبو ظبي جراء هذا العدد من القتلى. ولذلك وجدت أبو ظبي نفسها في موقف حرج، ولذلك عزمت على سحب الجيش بشكل رسمي، مع الإبقاء على قواتها الجوية في السماء اليمني لشن غارات إذا لزم الأمر .