جئنا إلى مقر شركة "تشيك بوينت" وهي واحدة من الشركات الرائدة في مجال أمن الإنترنت بالعالم.
وذلك من أجل التعرف أكثر على مدى أمن الأجهزة المحمولة وإذا كان هاتفي الخلوي قد تم اختراقه بالفعل أم لا، لكن يبدو أنه على وشك أن يخترق.
الراوي: "إذاً تقول إن هذه الرسالة الجديدة تنص على أن التحديث متوفر، فقط عليك النقر على هذا الرابط وتثبيته."
"نعم"
خبير الإنترنت مايكل شيلوه أطلعنا على سلسلة من أنواع اختراقات الهاتف المحمول
الأول هو هجوم شائع، حصلت على رسالة نصية من رقم داخلي من المنطقة وضغطت على الرابط
"هذا كل شيء تم تثبيته"
الآن يستطيعون رؤية كل شيء على هاتفي
"سأدخل إلى موقع CNN وكما ترون فقط كتبت CNN"
ولديهم إمكانية الوصول لكل ما أكتبه وكذلك إلى بريدي الإلكتروني وحساباتي.
"وهذا كل شيء فقد التقطوها بشكل فوري فهنا كتبت بريدي الإلكتروني وكلمة سر مزيفة"
ولكن من هو ذلك الشخص غير المبالي الذي قد يضغط على رابط في رسالة عشوائية
أما النوع الثاني من الاختراق فقد اكتشفته شركة "تشيك بوينت" وأبلغت شركة آبل عنه فهو يستهدف شبكات الأعمال ونظام أبل التشغيلي، والرسالة تبدو كأنها رسمية أو كأنها قادمة من صاحب العمل
"في هذه النقطة أنت لا ترى أي شيء على الجهاز ولكننا هنا لدينا تحكم كامل به"
شاولو استطاع الوصول إلى قائمة الأسماء من الهاتف، كما حصل على رسائل البريد الإلكتروني مع كل المعلومات فالقراصنة يمكنهم استخدام هذه الثغرات من أجل التجسس على الشركات
أما النوع الأخير من الاختراق يدعى "رهبة المسرح "
هذا يؤثر على ما يقرب من تسعين بالمائة من أجهزة الآندرويد
"تسعون بالمائة من أجهزة أندرويد؟"
"تسعون بالمائة من أجهزة أندرويد."
وصلتني رسالة فيها رابط فيديو وبمجرد الضغط عليه تم اختراق جهازي، وهنا لديهم حتى إمكانية تحكم أكبر من قبل.
شاولو: "نستطيع فعلياً التقاط الصور لك"
"إذاً إنه يلتقط لي صورة الآن؟"
"والجهاز مقفل."
"هذا جهاز آخر أصيب بنفس التطبيق الخبيث ويمكنكم مشاهدة أنهم يصوروني دون أن أفعل أي شيء الآن على هذا الهاتف وهم بإمكانهم استخدام الكاميرا الأمامية أو الخلفية بتحكم كامل في هذا الهاتف"
لكن معظم الهجمات الإلكترونية لا تزال تستهدف أجهزة الكمبيوتر المكتبي لكن شاولو يقول إن تلك نقله نوعية، في الوقت الذي أصبح فيه القراصنة يتعلمون أكثر عن كيفية اختراق الهواتف المحمولة.