سُمِّي كذلك -مع انه برتقالي اللون- لأنَّ لونه كان أسودَ في بادئ الأمر، ثم تغيَّر إلى اللون البرتقالي؛ ليسهل التعرُّف عليه واكتشافه عند حدوث كوارث الطيران، وفق ما ذكرته صحيفة التلجراف البريطانية أمس الأول. والحقيقة هو ليس صندوقًا واحدًا، بل صندوقين، أحدهما يسجِّل ما يدور من حديث في كابينة القيادة، فيما يسجّل الآخر بيانات الرحلة. لكن أيّ من الصندوقين ليس في إمكانه تسجيل حالة الطقس -لقطات مصوّرة لما يدور في الكابينة- كما أنهما -أي الصندوقين- لا ينقلان المعلومات بشكل مباشر إلى أنظمة أرضية.
لماذا سمي بالصندوق الأسود؟
(مندب برس- المدينة)