يشكل نمط حياتنا المعاصرة حاضنة محفزة للإصابة بمرض السكري جراء نقص وتيرة الحركة وتناول أطعمة سريعة وغير صحية.
صحيفة "تلغراف" البريطانية جردت تسع مؤشرات قالت إن إحساس الفرد بواحدة منها أو أكثر يعزز احتمال الإصابة بالداء.
أول تلك المؤشرات؛ الإحساس بالعطش باستمرار رغم شرب المياه، وذلك بسبب ارتفاع مادة الكليكوز في الدم وتأثيرها على منطقة إدراك العطش في الدماغ.
أما الإحساس بالتعب فيشير بدوره إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري، فحين ينخفض السكر في الدم يصبح الجسم في حاجة ماسة إلى "وقود" يشتغل به، لكن التعب قد يكون من أعراض أمراض أخرى مثل فقر الدم والاكتئاب.
ولأن بوسع الإنسان أن يحمي نفسه من السكري في حالات كثيرة لا يدخلها عامل الوراثة، يشكل النمط الغذائي المضطرب إلى جانب الحمية علامتين على قرب الإصابة بالسكري.
وإذا كان المرء قد عانى ارتفاع الوزن في سن مبكرة فإن ذلك يعني احتمالا كبيرا لأن يصاب بالمرض شأنه في ذلك شأن من لا يتحرك كثيرا بسبب عمله ويقضي أغلب أوقات النهار جالسا إلى المكتب أو على مقعد السيارة.
وينصح الأطباء من يستيقظون من نومهم ليلا أكثر من مرة لأجل التبول بإجراء كشف عن الإصابة بالسكري وتبديد الشكوك.
فضلا عن ذلك، قد تظهر على المصاب بالسكري تعفنات أو بثور جلدية كما قد يحس غبشا وضبابية في الرؤية، علما أن الوراثة بدورها قد تكون نذير إصابة.