طالب الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، اليوم الإثنين، بالعودة الى إجراءات بناء الثقة وتثبيت المرجعيات والإطار العام لتؤسس لنقاشات جديه في المراحل القادمة.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ"، عن مصدر مسؤول بالوفد الحكومي، أن هذا الطلب، جاء نتيجة عدم توفر مناخات الثقة بين الوفد الحكومي والانقلابيين والتي اثرت سلباً على المشاورات.
وقال المصدر، بحسب وكالة "سبأ" للأنباء: "إن الوفد الحكومي طلب أيضا ًالوقف الفوري لتدخل المليشيا الانقلابية في أعمال الحكومة من خلال إصرارهم على الاستمرار في التعيينات الغير مشروعة والتي تحاول من خلال تلك التصرفات تكريس سيطرتها على مؤسسات الدولة والتي كان اخرها تعيين مدعي عام وكذلك المحاكمات الاستفزازية التي يروج لها الانقلابيون".
كما طرح الوفد الحكومي، تدهور الوضع الاقتصادي، الذي هو نتيجة مباشرة للإنقلاب والعبث بالمال العام، من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
واتعرض الوفد خلال لقاءه بولد الشيخ اليوم، الاختراقات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية والتي ارتفعت خلال هذه الأيام بالإضافة الى الانتهاكات ضد المدنيين في محافظات تعز والبيضاء والجوف وكذلك منطقة كرش بمحافظة لحج، مشيرا إلى أن هذه الخروقات، تؤكد أن المليشيا لا تزال بعيد عن التفكير بالسلام.
إلى ذلك، قدم وفد جماعة الحوثي وحزب صالح، مقترحا تضمن بدائل لنقل صلاحيات رئيس الجمهورية، وفقا لمبدأ التوافق.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر مرافقة للمشاركين في مشاورات الكويت، أن وفد الحوثيين وصالح، فنّد خلال لقاءه بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الإثنين، فرضيات استمرار الرئيس عبد ربه منصور هادي في رأس السلطة.
وأشارت المصادر إلى "تمسك الحوثيين وحلفائهم بمبدأ التوافق كمدخل يضمن نجاح أي تسوية. وقدم وفد الجماعة مقترحات برؤية سياسية تتضمن الجوانب الاقتصادية والإنسانية والأمنية والعسكرية"، وفقاً لمصادر الحوثيين.