دان نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن، علي محسن الأحمر، الجريمة الإرهابية، التي نفذها إنتحاري، بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، وأودت بحياة 25 من طالبي التجنيد، وقرابة 60 جريحا.

وقال الفريق علي محسن الأحمر، في اتصالين أجراهما مع محافظ محافظة حضرموت، اللواء أحمد سعيد بن بريك، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن مرتكبي هذه الجريمة، تخلوا عن مبادئهم وقيمهم الدينية والإنسانية، وباتوا أدواتاً يستخدمها القتلة والمجرمون لتحقيق مآرب عدة.

وأكد نائب رئيس الجمهورية، أن مكافحة الإرهاب، وتحرير الأراضي اليمني، من جماعات العنف والقتل، تحتل المرتبة الأولى ضمن مهام وأولويات الشرعية، بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى أنها لن تتوانى في ردع كل من ساند هذه الجماعات بأي شكل من الأشكال.

وعبر نائب رئيس الجمهورية عن أحر تعازيه ومواساته لأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم في الحادثة، كما استمع إلى تفاصيل الحادثة من محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية، وما تتخذه السلطات المحلية والعسكرية من إجراءات لمعالجة آثار الجريمة وتتبع الجناة.

كما أشاد الفريق علي محسن بالدور الذي تبذله أجهزة الأمن والمسؤولين المحليين بما يخدم إقليم حضرموت وتحقيق الاستقرار والرخاء لمواطنيه.

من جانبهما أشاد محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية بمتابعة واهتمام نائب رئيس الجمهورية بالأوضاع في إقليم حضرموت بشكل عام، مؤكدين على جهود كافة الأجهزة بالمحافظة في احتواء الموقف وتتبع العناصر الإرهابية والعمل على إحباط مخططاتها والسعي لما يخدم أمن المواطن واستقراره، حسب وكالة أنباء "سبأ".