لا تزال بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على بث العنصرية بين اليمنيين "شمالاً وجنوباً".
ونشرت صفحة على فيسبوك تسمى بـ"المكلا تجمعنا"، منشوراً ادعت فيه ان الشخص الذي قام بتفجير نفسه في معسكر النجدة، هو "شمالي عجوز".
وأتبعت الصفحة مطالبتها بالبدء بترحيل الشماليين من حضرموت.
لكن سرعان ما كذبت الصفحة ذاتها منشورها السابق، بنشر صورة للانتحاري الذي يبلغ عمره بالعشرينيات، دون ان تقوم بحذف منشورها.
وعلق نشطاء على الصفحة قائلين إن الصورة التي نشرتها داعش تفضح زيف ما تم نشره، وتؤكد ان الانتحاري ربما يكون من ابناء المحافظة ذاتها.
ويواجه ابناء المحافظات الشمالية حملة شرسة من قبل بعض الأشخاص في المدن الجنوبية، وصلت إلى حد قيام سلطات عدن بترحيل المئات من الشماليين.