تذكي مليشيات الإنقلاب نار الحرب في تعز من خلال تكثيف القصف وتشديد الحصار، وتعزيز مواقعها في ضواحي المدينة بشكل متواصل في ظل تهربهم من الالتزام باتفاق التهدئة.

لليوم الثاني على التوالي، وصلت نهار اليوم تعزيزات جديدة إلى مواقع ميليشياتهم غرب وجنوب المدينة تزامنا مع قصف الأحياء السكنية وتكثيف هجماتهم على مواقع المقاومة والجيش الوطني.

وقال مصدر في المقاومة الشعبية لـ"مندب برس" أن تعزيزات يومية تصل إلى مليشيات الإنقلاب في تعز، وليس آخرها تعزيزات وصلتهم من صنعاء خلال الـ 48 الساعة الماضية.

وطبقا للمصدر، وصلت تعزيزات للمليشيات نهار اليوم (13طقم ودينتان تحمل ذخائر)، فيما تعزيزات أمس الجمعة كانت (12 طقم و4 مدافع هوزر).

وتقوم قيادة المليشيات بتوزيع تلك التعزيزات على مواقعهم ونقاطهم أطراف المدينة، ومديريات ريف غرب وجنوب المحافظة.

وكانت وصلت تعزيزات نهار اليوم إلى الضباب جنوب المدينة بعد يوم من وصول تعزيزات إلى شمال مقر اللواء 35 مدرع ومنطقة حذران غرب المدينة.

وتزيد المليشيات من قصف الأحياء، وتغلق جميع منافذ المدينة في وجه المواطنين، وتمنع دخول البضائع التجارية والمواد الإغاثية.

وتشدد ميليشياتهم هجماتها على مواقع المقاومة في أحياء ثعبات والدعوة وكلابة شرقا، وحي الزنوج ومعسكر الدفاع الجوي شمالا، ومقر اللواء 35 مدرع غربا، والضباب جنوبا.

وتزامنا مع القصف العشوائي على الأحياء السكنية، تدور مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة وبين مليشيات الإنقلاب في ضواحي تعز.

وبحسب مصادر طبية، استشهدت امرأة وجرح ثمانية مدنيين، في ذات الوقت، أصيب سته من قوات الجيش الوطني والمقاومة جراء قصف المليشيات أحياء تعز ومواقع قوات الشرعية.

في سياق متصل يتهرب ممثلي المليشيات في لجنة التهدئة بتعز من الوفاء بالتزاماتهم في فتح منافذ المدينة تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.