الرئيسية > اخبار وتقارير > الميليشيات تواصل الخروقات وتتنصل من اتفاق فتح منافذ تعز

الميليشيات تواصل الخروقات وتتنصل من اتفاق فتح منافذ تعز

الميليشيات تواصل الخروقات وتتنصل من اتفاق فتح منافذ تعز

تمكنت وحدات من الجيش والمقاومة في تعز، أمس، من التصدي لهجوم متجدد من قبل الميليشيات في شمال المدينة، تحت غطاء قصف مدفعي شمل مواقع الجيش والمقاومة في منطقة الزنوج ومعسكر الدفاع، فيما شهدت منطقة الضباب مواجهات بين الطرفين.

وتحدثت مصادر المقاومة عن مقتل اثنين من الجيش والمقاومة أثناء المواجهات، وكذلك مقتل وجرح عناصر من الميليشيات، في الجبهة الشمالية للمدينة.
واستمرت الميليشيات كعادتها في قصف الأحياء السكنية بالمدينة، مع مواصلة حصارها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، متنصلين من اتفاق سابق نص على رفع الحصار وفتح منافذ المدينة. كما قصفت الميليشيات مواقع المقاومة في الربيعي والضباب ومحيط معسكر اللواء 35 بالمطار القديم غرب مدينة تعز، فيما استقدمت تعزيزات إلى مديرية حيفان، في ريف محافظة تعز.
واتهم رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة عبد الكريم شيبان مسلحي الميليشيات بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن الممرات والطرق من وإلى مدينة تعز لا تزال مغلقة.

وأمس، أعرب ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماك جولدريك عن أسفه «لاستمرار الحرب في المدينة وخرق الهدنة بشكل دائم»، وذلك في تصريحات صحفية عقب لقائه بمحافظ تعز علي المعمري. وأوضح أنه زار مستشفى الثورة العام بتعز والتقى جرحى جدداً لا تزال دماؤهم تنزف من أجسادهم، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أن الحرب لا تزال مستمرة في المدينة، وذلك رغم الهدنة المزامنة لمحادثات سياسية بين الحكومة والمتمردين في الكويت.


من جانب آخر، كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن احباط محاولة لميليشيات صالح والحوثي الانقلابية لاستعادة السيطرة على منطقة «مسورة» المعقل الرئيسي للحوثيين في مديرية «نهم» شرق العاصمة صنعاء. وأكدت المصادر في تصريحات ل«الخليج» أن مجاميع مسلحة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق بادرت إلى الانتشار في مناطق متاخمة لمنطقة «مسورة» التي يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة في محاولة لتطويقها تمهيدا لاستعادة السيطرة عليها، قبل أن تتصدى لهم قوات الشرعية والمقاومة وتبادر بقصف مناطق تمركزهم بالتزامن مع توجيه طائرات تابعة للتحالف العربي ضربات جوية مركزة.

وأشارت المصادر إلى أن الانقلابيين تمكنوا من التمركز في منطقة «الجبل الأسود» بعمران بعد اقتحام مقر معسكر لواء «العمالقة»، مشيرة إلى أن الجيش الوطني والمقاومة بصدد استعادة السيطرة على المعسكر الاستراتيجي الذي كان يمثل حامية عسكرية في المناطق القبلية المتاخمة لمنطقة «سفيان» أحد المعاقل الرئيسية للحوثيين في محافظة عمران.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الشرعية والمقاومة صعدة من الاستعدادات لمنع استغلال الانقلابيين للهدنة في إعادة التمركز بالقرب من المناطق المحررة، منوهة إلى أن معظم المناطق بمديرية «نهم» أصبحت تحت سيطرة قوات الجيش الوطني.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)