تواصل جماعة الحوثي عبر وسائل إعلامها وقياداتها هجومها ضد الحرب الذي تشنه قوات التحالف والجيش الوطني مدعومة بقوات امريكية ضد تنظيم القاعدة بالجنوب.
وخرج رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد بمنشور على صفحته في فيسبوك قائلاً في مضمونه ان أي مدينة لا تتواجد فيها ما تطلق عليه الجماعة المتمردة "المشروع القرآني"، فإن أمريكا ستحتلها.
وقال الصماد "راينا كيف كان اثر المشروع القراني في تحصين اليمن من احتلالهم فما ان يقترب من منطقة تواجدوا فيها الا ويفروا منها مذعورين دون مواجهة مباشرة كما حصل للمارينز الذي,كان متواجدا في صنعاء وفي قاعدة العند".
وأضاف " وبمجرد اطمئنانهم من عدم تواجد المشروع القراني والوعي الشعبي المناهض للمشروع الامريكي في بعض مناطق الجنوب عادوا من جديد غير آبهين لا بالقاعدة ولا داعش ولا القيادات العسكرية الموالية لهم فهم هم صنيعتهم وكانوا متواجدين وهم في سدة الحكم فكيف يأبهون بهم وهم عل? ظهور الياتهم".
نص منشور الصماد
فجر الامريكيون مدمرتهم كول في سواحل عدن في عام 2000م ليجعلوها ذريعة لاحتلال اليمن وبداؤا بالتوافد ال? عدن فسبقهم الشهيد القائد بمشروعه القراني المناهض للسياسة الامريكية فاضطروا للانكفاء من المشهد ودفعوا بادواتهم في الداخل لمواجهة المشروع القراني ليتسن? لهم احتلال اليمن وقد قضوا عل? اي صوت قد يناهض احتلالهم وعندما اخفقت ادواتهم في الداخل دفعوا بادواتهم في المنطقة بقيادة النظام السعودي لمواجهة المشروع القراني والقضاء عليه
وراينا كيف كان اثر المشروع القراني في تحصين اليمن من احتلالهم فما ان يقترب من منطقة تواجدوا فيها الا ويفروا منها مذعورين دون مواجهة مباشرة كما حصل للمارينز الذي,كان متواجدا في صنعاء وفي قاعدة العند
وبمجرد اطمئنانهم من عدم تواجد المشروع القراني والوعي الشعبي المناهض للمشروع الامريكي في بعض مناطق الجنوب عادوا من جديد غير آبهين لا بالقاعدة ولا داعش ولا القيادات العسكرية الموالية لهم فهم هم صنيعتهم وكانوا متواجدين وهم في سدة الحكم فكيف يأبهون بهم وهم عل? ظهور الياتهم
فسلام الله ورضوانه عل? الشهيد القائد الذي قال اذا رفع هذا الشعار ولو في محافظة واحدة فلن يحتلها الامريكان حت? لو احتلوا اليمن باكمله
وقال رضوان الله عليه محذرا من عقوبة التخاذل في رفع الشعار ومواجهة المشروع الامريكي
(ستصل العقوبة ال? زوايا القر? والبلدان والشعوب لان هذا العمل سهل وفي متناول الناس وباستطاعة الكل ان يرفعوه )
لذلك من المهم جدا ان يدرك الشعب اليمني حقيقة المؤامرة وتاريخها وانه لولا المشروع القراني لكانت اليمن ترزح تحت الاحتلال الامريكي من اقصاه ال? اقصاه وان الوقت لايزال اداءا فلو رفع اليمنيون جميعا هذا الشعار لحصنوا البلاد من الخطر الامريكي دون الحاجة حت? للمواجهة العسكرية ولكن التقصير الذي حصل اد? ال? ان يتحمل الشهيد القائد ومن تحرك ضد المشروع الامريكي اعباء تقصير الاخرين وحصلت هذه الحروب ليكتوي الجميع بنارها
ومن الاهمية ان نفهم وندرك ان التحرك الجاد والمسؤل الان بالاستعداد لمواجهة الاحتلال بكل ادواته الداخلية والمباشرة و لاتزال زمام المبادرة بايدي اليمنيين لمواجهته قبل ان تستحكم قبضة الامريكان فيسحقوا الشعب وهنا سيتحمل الشعب اعباءا ثقيلة واثارا كارثية لن تنتهي اثارها واخطارها ولا في عشرات السنين كما نشاهده في العراق وافغانستان التي لاتزال تكتوي بنار الاحتلال الامريكي حت? وان ادع? خروجه منها لكنه ترك جروحا غائرة لاتندمي في عقود من الزمن