اهتم موقع ""vice البريطاني، بموافقة البرلمان الإيراني على قانون يسمح للدولة بمنح الجنسية الإيرانية لأطفال وآباء وزوجات الأجانب، الذين قتلوا وهم يحاربون من أجل إيران.
وأشار إلى أن التشريع ينطبق صراحة على الذين قتلوا في مهمة من أجل إيران، خلال الحرب الإيرانية - العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، والتي قتل خلالها عدد غير معروف من الأجانب، معظمهم من الأفغان والعراقيين.
وأضاف أن القانون يخلق مساراً لمنح الجنسية لأسر الأجانب، الذين يموتون في صراعات أخرى دعمًا لإيران1، مما قاد كثيرين لتفسيره على أنه استراتيجية للمساعدة في تجنيد اللاجئين داخل الألوية الداعمة لبشار الأسد.
ونقل عن "فيليب سميث" الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والمتابع للقوى المدعومة من إيران في سوريا، أنه لا يوجد سبب آخر لخروج مثل هذا التشريع الآن، مضيفًا أن المهاجرين الأفغان يعاملون كوقود مستهلك للمعارك.
وذكر الموقع أن إيران بها عدد ضخم من المهاجرين القادمين من دول مجاورة، بينهم 3 ملايين أفغاني وأغلبهم من الشيعة، وبعضهم عاش في إيران منذ الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979م، وبعضهم لاجئين جدد فارين من الحرب في بلدهم، والبعض مقيم لفترة وجيزة في إيران قبل البحث عن مكان آخر.
ونقل عن "خديجة عباسي" اللاجئة الأفغانية في إيران سابقًا، والتي تعمل حاليًا من أجل الحصول على الدكتوراه من جنيف، أن كثيرًا من اللاجئين الأفغان، سواء من يمتلكون الوثائق أو أولئك الذين لا يمتلكونها، محرومون من كثير من حقوق الإنسان الأساسية والخدمات العامة.
وأشار الموقع إلى أن الأفغان من إيران متواجدون في سوريا منذ 2012م، وشكلوا في 2013م ما يعرف بلواء (فاطميون)، وهي ميليشيا مسلحة تتألف من 10 إلى 20 ألف أفغاني يقاتلون تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني.
