تعهدت قوات التحالف العربي، بالمضي قدما في محاربة تنظيم القاعدة في اليمن، مؤكدة أن استقرار اليمن هو بمثابة استقرار للمنطقة كاملة.
وأوضحت في مؤتمر صحفي عقد بالمكلا، أن تحرير مدينة المكلا يعتبر رسالة لكل من يدعم الإرهاب في اليمن.
وقال قائد القوات الإماراتية في حضرموت العميد الركن مسلم الراشدي، الذي يقود عمليات تحرير المكلا، إن دعم قوات التحالف العربي في اليمن أسهم في تحقيق النصر في مدينة المكلا وتحريرها من تنظيم القاعدة، مضيفا أن تلك القوات تتعهد بالمضي قدما في محاربتها.
وأوضح الراشدي خلال مؤتمر صحفي للتحالف والجيش اليمن بشأن تحرير المكلا من القاعدة، أن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة كاملة.
وقال الراشدي إن "تنظيم القاعدة سرق 100 مليون دولار من مدينة المكلا يوميا"، إلا أنه أكد أن "التنظيم فقد مصدر تمويله الرئيسي بعد تحريرها".
وأشار الراشدي إلى أن عملية تحرير المكلا أثبتت أن القاعدة ضعيفة وهشة، وأثنى على دور الضربات الجوية التي شنها التحالف في تسهيل مهمة الجيش اليمني في المدينة.
وأضاف أن "القوات الإماراتية تدرب القوات اليمنية التي أثبتت جدارتها في معارك بالمكلا، منوها إلى أن أطنانا من المساعدات الإنسانية تنطلق باتجاه المكلا من الإمارات.
بدروه قال العميد عون القرني مساعد قائد قوات عمليات تحرير المكلا إن عملية تحرير المدينة تمت بناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية.
من جانبه، قال محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك إن تحقيق الأمن على الأرض يتطلب جهداً جماعياً لاستكمال العملية العسكرية بعملية بناء.
وأضاف بن بريد، أن تحرير المكلا أنهى حقبة من الإرهاب وتعطيل المؤسسات والمرافق الاقتصادية، مؤكدا أن حضرموت ليست حاضنة للقاعدة أو الإرهاب.
ولفت إلى أن عملية تحرير المكلا تمت بناء على تخطيط دقيق وقدرة عالية على حسم القرارات، شاكرا دور قوات التحالف العربي في عملية تحرير المكلا ودورها في تدريب القوات اليمنية.
وتعهد محافظ حضرموت، باستكمال المعركة العسكرية بمعركة بناء وتجديد وإصلاح.
من جانبه، قال اللواء فرج سالمين قائد المنطقة العسكرية الثانية، إن تخاذل قوات صالح مكن القاعدة من احتلال المكلا وسواحل حضرموت، مشيرا إلى أن وات الجيش اليمني التي حررت المكلا تشكل نواة للجيش الوطني الذي سيعمل على تحرير كافة المحافظات.
وقال بأن معركة تحرير المكلا تعكس الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن قوات الجيش تعمل على ملاحقة فلول الإرهابيين.
