أكدت لجنة وقف إطلاق النار بمحافظة تعز، استمرار خروقات مليشيا الحوثي وقوات صالح في خرق الهدنة، من خلال الاستمرار بقصف الأحياء السكنية، ومواقع الجيش والمقاومة الشعبية، بمختلف الجبهات.

وأكدت اللجنة في المذكرة التي رفعتها للجنة الإشرافية العليا، انعدام النية لدى مليشيا الحوثي، لوقف إطلاق النار، وفك الحصار، وفتح الطرقات، مشيرة إلى أن ممثلي المليشيا في اللجنة، مستمرين في المراوغة، واختلاق الأعذار، بهدف عرقلة تنفيذ الاتفاق.

وأوضحت اللجنة، أنها قامت بتعيين مراقبين على وقف إطلاق النار، ومشرفين على فتح الطرقات، لقطع الطريق على الطرف الآخر الذي لطالما تحجج بعدم تعيين لجان من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتنفيذ الاتفاق.

وأكدت أنه بالتزامن مع مشاورات الكويت، ازدادت الجرائم والاعتداءات على المدنيين، مشيرة إلى أنه تم تصعيد القصف على المدينة، بالدبابات وصواريخ الكاتيوشا، ليلة أمس، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 100 آخرين، بينهم 4 أطفال.

كما أقدمت مليشيا الحوثي وقوات صالح، بحسب اللجنة، على تصفية وإعدام المواطن عبد الله البوكري، الذي قامت المليشيا بتصفيته، أمام زوجته وأولاده في منطقة الوازعية.

وأشارت إلى أن المليشيا، واصلت خطف واعتقال المواطنين، من أماكن عملهم، في مديرية التعزية، التي تم فيها اختطاف مدير مدرسة النصر، وأربعة مدرسين من أمام طلابهم، صباح اليوم الأربعاء.

وأوضحت اللجنة، أن فتح الطريق لمدة 10 دقائق لإدخال المساعدات إلى المدينة، لن تحل مشكلة 600 ألف نسمة، مشيرة إلى أنه سيفتح الباب أمام وقوع الفوضى بين المدنيين المحتاجين للمساعدات.