جدد وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، رئيس وفد الحكومة الشرعية إلى مشاورات السلام بالكويت، رفض الوفد، أي تغيير أو تعديل للأجندة المتفق عليها بمشاورات الكويت.
وقال المخلافي، في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمشاورات الكويت، إن طرح تغيير جدول الأعمال هدفه نسف الحوار.
وأضاف: "أكرر دعوتي لوفد الامم المتحدة باننا لن نقبل اي تغيير في الاجندات المتفق عليها، وعلى الاتفاقات أن تبقى كما هي بدون أي تغيير".
ولفت إلى أن موعد انعقاد المحادثات، جاء متأخرا أربعة أيام بل أربعة أشهر، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق في مدينة بال السويسرية على موعد للمشاورات القادمة، إلا أنه تم تجاوزه بسبب تأخر الانقلابيين.
وأوضح بأن الإنقلاب والتمرد على الشرعية سبب كل الخراب والدمار لليمن، مشددا على أن وفد الحكومة الشرعية حرص على السلام، بناء على النقاط الخمس التي أكد عليها ولد الشيخ في احاطته.
وأضاف وزير الخارجية: "بلادنا أحوج ما تكون للسلام والتعايش وكل الاوهام ستزول وستبقى الحقائق واضحة دون إقصاء أو عنف أو شطرية أو طائفية".
واستطرد قائلا: "نحن لم نختار الحرب والدعوة الى التعايش ولكن دون سلاح ودون انقلابات والدولة هي الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح".
هذا وانتهت الجلسة الأولى من مشاورات السلام بالكويت، حيث من المقرر أن تبدأ المحادثات المباشرة بين وفدي الشرعية والإنقلاب يوم غدٍ الجمعة.