قال الرئيس السوداني عمر البشير إن مشاركة بلاده في تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده المملكة تعتبر دليلاً على تطوير ومتانة العلاقات على المستوى العربي والإسلامي، وتأكيداً لصدق السودان في علاقاته بمحيطه العربي انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير.
وأكد البشير خلال افتتاحه دورة جديدة للبرلمان السوداني أمس أن بلاده تسعى دائماً لإقامة علاقات إستراتيجية مع بعض الدول الصديقة والمؤثرة على الصعيد الدولي، بما يخدم المصالح المشتركة لكل الأطراف ويزيد من مستوى التنسيق الاقتصادي والسياسي بين السودان والمجتمع الدولي.
وأضاف أن الضرورة والواجب اقتضت فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في مناطق الصراعات ببلاده، مؤكدا أن الجيش قام بتنفيذ عمليات نوعية مستفيدا من التقنية الحديثة في إدارة وتنفيذ وتخطيط العمليات لتحقق مسنودة بقوات نظامية أخرى أدت إلى انتصارات حاسمة في ولايات دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ليتم القضاء على حركات التمرد نهائيا بتلك المناطق، حماية للمواطنين وممتلكاتهم، مما أدى لنشر الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد.
وقال إنه تم التوجه لنزع السلاح من أيدي الأفراد والمجموعات، وقصره على القوات النظامية فقط، لتعود بذلك البلاد آمنة كما كانت.
وأوضح "أنه تكاملا مع العمل العسكري والأمني جاء العمل الشرطي الذي كان لانتشاره وتفعيل لجان الأمن المجتمعية بمختلف الولايات الأثر البالغ في خفض معدلات الجريمة بالبلاد".
