لم تتوقف خروقات مليشيا الحوثي للهدنة، في تعز، رغم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل في المدينة، والذي دخل حيز التنفيذ عصر اليوم السبت، 16 إبريل.

وخلال الفترة التي تلت بدء تنفيذ الاتفاق، ارتكبت المليشيا عشرات الخروقات، أبرزها كان استهداف مقر اللواء 35 مدرع، بجبهة الضباب، غرب تعز بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.

كما قصفت مليشيا الحوثي وقوات صالح عصر اليوم، مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني في منطقة نجد السلف بحيفان جنوب تعز، في حين واصلت المليشيا عمليات القنص على أفراد الجيش والمقاومة في حي ثعبات، والدمغة، بصبر شرق المدينة.

كما واصلت المليشيا، قصف مواقع الجيش والمقاومة بمضاد الطيران، بحي الشماسي شرق تعز، وأيضا ثعبات وشعب ككريمة، والكمب الروسي، وتبة الوكيل وعصيفرة شمال المدينة، أيضا جبل المربعة وجولة الثلاثين بالضباب شرق تعز.

إلى ذلك، أكدت مصادر بالمقاومة، أن مليشيا الحوثي وصالح، فتحت مداخل ومخارج مدينة تعز، اليوم السبت، لكن بطريقتها الخاصة.

وأشارت إلى أن المليشيا، في المقابل، قامت بنشر القناصة في أسطح المنازل والبنايات المرتفعة، بمحيط مداخل تعز، بهدف تنفيذ عمليات قنص ضد المواطنين، مشيرا إلى أن المليشيا تحاول إيهام الرأي العام والمجتمع الدولي بانها نفذت وقف إطلاق النار.