أكد المجلس العسكري بمحافظة تعز، أن مليشيا الحوثي وصالح واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار الذي أعلنت من خلال تصريحات كلامية التزامها به، إلا أنها عمليا لم تتوقف عن اعتداءاتها وهجماتها وقصفها لمواقع الجيش والمقاومة والأحياء السكنية.
وقال المجلس في بلاغ صدر عنه اليوم الأربعاء، 13 إبريل، حول خروقات المليشيات خلال الـ 48 ساعة الماضية، إن الأخيرة، واصلت انتهاكاتها واعتداءاتها، على عكس ما أعلنت عنه من التزام بالهدنة.
وأوضح البلاغ، الذي حصل "مندب برس" على نسخةٍ منه، أن غرفة عمليات المجلس العسكري بتعز، سجلت 153 خرقا للمليشيات الانقلابية خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث تنوعت تلك الخروقات ما بين القصف بالأسلحة الثقيلة ومحاولات التقدم المستمرة على الأرض في مختلف الجبهات.
وأكد المجلس في البلاغ "أن الخروقات في تصاعد مستمر مع مرور الوقت مما يؤكد أن هذه المليشيات ليست جادة في الالتزام بالهدنة ولا احترام تعهداتها المقدمة للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في الوقت الذي التزمت قوات الجيش الوطني والمقاومة بالهدنة ولم تخترقها وظلت في حالة دفاع عن النفس فقط".
ووضع المجلس تلك الخروقات أمام الرأي العام، والمبعوث الأممي، متسائلا من غياب اللجان المحلية المعنية بتثبيت الهدنة، والتحقق من التزام كافة الأطراف بها ورفع التقارير بالمنتهكين للجهات المسؤولة.
وجدد المجلس العسكري بتعز الالتزام الكامل بالهدنة وعدم خرقها من قبله، مؤكدا في الوقت نفسه أن قوات المجلس لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار الخروقات واستهداف مواقعها ليلا ونهارا، مشددا على أنها سترد بقوة على كل مصادر النيران والخطر.