أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها أدخلت 11 طنا إضافيا من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية إلى مدينة تعز اليمنية، حيث لا يزال الناس في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة - في بيان لها نقله مركز إعلام الأمم المتحدة - أن الشحنة الأخيرة من المساعدات تسلمتها مستشفيات الثورة والجمهوري والروضة والمظفر، وشملت الشحنة أدوية أساسية لمعالجة الصدمات وأمراض الإسهال، بالإضافة إلى أدوية حالات الطوارئ.
وقال أحمد شادول ممثل المنظمة - في تصريح له - إن هذه الأدوية حيوية للمرافق الصحية في مدينة تعز التي لا تزال تعمل على تقديم الرعاية الطبية الأساسية التي تشتد الحاجة إليها.
وأضاف أن المنظمة تعمل جاهدة للدعوة إلى زيادة واستمرار الوصول إلى مدينة تعز وغيرها من المناطق حيث تتزايد الاحتياجات الصحية وأصبح النظام الصحي غير قادر على مواكبة المتطلبات بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والموظفين والموارد الأخرى.
وأكد حاجة المنظمة إلى الوصول الفوري لجميع الأشخاص المحتاجين لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، محذرا من أن الناس في اليمن لا يمكنهم الانتظار أكثر من ذلك.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن سفينة وصلت إلى ميناء عدن الأسبوع الماضي تحمل 103 أطنان من المساعدات الطبية وسيتم توزيعها على المرافق الصحية لمحافظات أبين وعدن والضالع وحضرموت ومدينة تعز وأماكن أخرى.
