أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم عن تعيين المدرب الوطني أحمد علي قاسم مدربا للمنتخب الأول خلال مباراته القادمة أمام البحرين في 24 من الشهر القادم ضمن آخر جولات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا القادمة بالإمارات .
ويأتي الإعلان عن تعيين قاسم مدربا للمنتخب تأكيدا لخبر وصول مفاوضات الاتحاد والمدرب التشيكي ميلاسلاف سكوب إلى طريق مسدود .
وأكدت مصادرتعثر المفاوضات بين الاتحادوالمدرب التشيكي وتوقفها تماما وعوده سكوب إلى بلاده دون حتى مؤشرات للاتفاق بعد أن تمسك كل طرف بشروطه .
وقالت المصادر إن السبب الرئيسي في عدم الاتفاق يرجع إلى تمسك المدرب بدفع رواتب ثلاثة أشهر متأخرة من فترة عمله السابقة قبل أي شي أو حديث عن المستقبل، وهو ما كان قد تقدم بشكوى حولها إلى لجنة المدربين في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم فيما يقول الاتحاد اليمني إن إمكانياته لا تسمح بدفع المبلغ الآن ويمكن تقسيطه على فترات قادمة .
وأضافت المصادر أن من بين نقاط الاختلاف اشتراط المدرب عودة جهازه الفني المعاون معه وهو ما يرفضه اتحاد الكره الذي أعلن رغبته في عودة سكوب بمفرده والعمل مع الجهاز المعاون "البوسني" الموجود حاليا والذي يرتبط بعقد معه .
وكان المدرب التشيكي سكوب قد قاد منتخبنا لمدة عام وحقق معه نتائج إيجابية في كأس الخليج 22 بالرياض وتطور أداء المنتخب بصورة واضحة تحت قيادته مما جعل اتحاد الكرة يعلن عن الرغبة في استمراره وتجديد عقده إلا أن انفلات الأوضاع الأمنية حال دون ذلك، وأرغمت المدرب إلى الاتجاه إلى دولة الإمارات والتعاقد مع نادي اتحاد كلباء في يوليو العام الماضي قبل أن تتم إقالته مؤخرا بسبب سوء نتائج الفريق .
وبحسب قرار الاتحاد فإن مهمة المدرب الوطني "قاسم" ستكون مؤقتة حيث حددت بمباراة البحرين فقط وهو ما يؤكد أن أمر الاستعانة بمدرب أجنبي لايزال مطروحا وبقوة وقد يفتح هذا الملف في الفترة القادمة .
من ناحية أخرى يبدأ المنتخب الأول غدا السبت تجمعه في صنعاء استعدادا لمباراة البحرين قبل أن يتوجه الأسبوع القادم لإقامة معسكر إعداد خارجي في العاصمه القطرية الدوحة .
وتعتبر المباراة أمام البحرين مجرد إسقاط واجب بالنسبة للمنتخب اليمني الذي فقد حظوظه في المنافسة بعد حصده ثلاث نقاط فقط جمعها من فوز يتيم مقابل ست خسائر جعلته متذيلا لمجموعته .
