قامت مليشيا الحوثي باستغلال صورة شهيرة لطفل يقف على أطلال منزله، بعد تفجيره من مليشيا الحوثي في مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك لجمع الأموال في معرض بطهران، غير أن الحقيقة تخالف هذه الادعاءات.
الصورة المؤثرة هي لمصور نبيل الأوزري، وقد استخدمتها جمعية إيرانية تابعة للحرس الثوري، على أنها لطفل يمني من ضحايا الغارات، في معرض صور أقيم في طهران لجمع تبرعات للحوثيين.
ولقيت الصورة التي استخدمت في المعرض الإيراني حالة من السخرية من الأكاذيب الإيرانية الحوثية، حيث اعتبر كثر أن هذه الصورة هي محاكمة لجرائم الحوثي، تؤكد أن مثل هذه التبرعات الإيرانية تستخدم لتمويل مزيد من القتل والجرائم بحق اليمنيين واليمن، كما حدث مع الطفل المعروضة صورته في المعرض والذي تعرض منزله للدمار من قبل الحوثيين أنفسهم.